تفاصيل أول إجتماع للمقاومة الشعبية السودانية
رصد – نبض السودان
انعقد ظهر اليوم بمبانى المؤسسة الوطنية للاقطان الإجتماع الأول للمقاومة الشعبية القومية ممثلة في المكتب التنفيذي.
وقال نائب رئيس المقاومة الشيخ عبدالسلام الشامي عمر في تصريح أن المقاومة الشعبية القومية بها ممثلين لكل ولايات السودان مشيرا الى أن الإجتماع تناول كثير من القضايا المطروحة الآن في الساحة واجاز النظام الأساسي للمقاومة والهيكل الإداري مضيفاً أنه سيتواصل العمل الأيام القادمة ورفعه للجهات العليا.
وهنأ الشامي القوات المسلحة بالنصر الذي حققه في دحر المليشيا مؤكدا أنهم على قلب رجل واحد لدحر المليشيا والخونة والمتعاونين مترحما على نجل السيد رئيس مجلس السيادة قائد قوات الشعب المسلحة. من جانبه أشار الدكتور هشام نورين الأمين العام للمقاومة الشعبية القومية إجازة الخطة القومية للمقاومة والتي سيبدأ فيها العمل ميدانيا مع اللجان بالمقاومة الشعبية بخصوص الاستنفار والتعبئة والاسناد العسكري لدعم القوات المسلحة ودحر المليشيا المتمردة وهنأ نورين الشعب السوداني والقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققت واثمرت جهودها مع السيد ازهري المبارك لتفعيل التنسيق الكامل بين الولاية الشمالية والولايات المجاورة وبعض المكونات بالخرطوم. وأصدرت المقاومة الشعبية القومية ميثاق شرف دعما للقوات المسلحة وتعاهدوا على نصرة القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها في معركة الكرامة دفاعا عن مقدرات الوطن وتواثقوا فيه على تقديم كل الدعم والاسناد لجميع القوات التي تقاتل مع القوات المسلحة صفا واحدا لدحر المليشيا المتمردة الإرهابية والمرتزقة والخونة والعملاء.
واكدوا في الميثاق العمل على إسترجاع أبناء السودان الذين اتبعوا المليشيا المتمردة بغير رشد إلى جادة الحق فضلا عن الاستجابة للاوضاع الإنسانية وتداعيات الحرب واثارها الإجتماعية ما استطاعوا والعمل بصدق للتصدي للمجموعات والكيانات السياسية التي تتاجر بقضايا الوطن وأهله خارج البلاد وداخلها ورفض التدخلات والاملاءات الخارجية بدعاوي الديمقراطية والحكم المدني.
واشاروا الى التعاهد على قيادة حملة دبلوماسية شعبية واسعة في المحيط الإفريقي والعربي والاقليمي والدولي لفضح جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة داعين للعمل على استقطاب الدعم المادي والمعنوي والانساني لإعادة الإعمار ورأى الميثاق فتح باب الحوار مع حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور لاحلال السلام وقطع الطريق أمام المليشيا وفسح المجال لاغاثة المواطنين في مناطق النزاعات ووقع عن الميثاق اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم وولاية البحر الأحمر اللجنة العليا للاسناد الشعبي والأعمار والمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة بالإضافة للهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لانتهاكات المليشيا بولاية سنار وولاية النيل الأبيض.