قيادي إسلامي يستبعد التسوية مع المليشيا
رصد – نبض السودان
قال القيادي الإسلامي، د. أمين حسن عمر، إنه يرى أفقاً لتسوية سياسية مع كل القوى السياسية السودانية، ولكن ليس هناك أفق لتسوية مع المليشيا، مشدداً على أنه لن يكون هناك استقرار في السودان من دون وحدة وطنية وتسوية شاملة واجتماع السودانيين في سوادهم الأعظم لبناء البلد. وأضاف: “لا يمكن لفصيل واحد أن يبني البلد وإن كان هو صاحب الأغلبية”.
وأوضح أمين في حديثه لبرنامج أثير، على بودكاست لقناة الجزيرة، أنه يمكن للحركة الإسلامية السودانية الجلوس مع الحرية والتغيير، ومع التيار اليساري الواسع، مبيناً: “ولكن ليس الجلوس مع المجموعة الصغيرة التي تُسمّى المجلس المركزي، وهي نخبة قليلة عميلة، أنا أتحدث عن الجلوس مع التيار اليساري عامة في السودان والتيار المخالف للإسلاميين، وهو تيار أوسع.. الآن المتمردون على الدولة؛ ناس عبد الواحد محمد نور يقاتلون في الفاشر بجانب الجيش، لماذا يحدث هذا؟ لأننا كنا نتقاتل على قضية، الآن كل البلد أصبحت في خطر، الآن 80% من الحركات المسلحة تقاتل مع الجيش، وهذا دليلٌ على أنّ الناس كانت تقاتل لأنهم اختلفوا في الفروع؛ الآن شعروا أن الخطر على الأصول نفسها، أصل البلد أصبح في خطر”.
وكشف أنّ الحركة الإسلامية اتخذت قراراً بعدم المشاركة في أي منصب مدني أو عسكري إلا من خلال الانتخابات.
وقال: “المشكلة كانت ليست في أننا خسرنا السلطة، بل خسرنا الرأي العام، وبعد مضي 5 سنوات من الغضب على الإسلاميين زال الغضب، لأننا الآن في طليعة الحركة الوطنية بسبب مشاركتنا في القتال والدفاع عن البلد في مرحلة مصيرية”.
ومضى في القول: “من ظنّ أنّ هذه المليشيا سودانية هو لا يعرف الحقائق، المليشيا هدفها هدم الدولة.. والمليشيا مطواعة لما يريد الخارج لها أن تفعل”.