مركزي التغيير والكتلة الديمقراطية واسلاميين يجتمعون في طاولة واحدة بجنيف
رصد – نبض السودان
قالت مصادر متطابقة إن كتلا وقوى سياسية تعقد ورشة في جنيف، بدعوة من منظمة بروميديشن الفرنسية، ضمن عملية سياسية تستهدف لاستعادة مسار الانتقال الديمقراطية بعد الحرب جاء ذلك وفقا لمصادر سودان تربيون.
وأكدت المصادر أن أبرز القوى المشاركة هي ائتلاف الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي وقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، الحراك الوطني، إلى جانب كيانات سياسية أخرى.
وشهدت الساحة السياسية بالسودان خلال الفترة التي سبقت وتلت انقلاب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021 انقساما شديد الحدة بين القوى السياسية.
وتشير سودان تربيون إلى أن ورشة جنيف تنعقد وسط تكتم لافت من الجهة المنظمة والقوى السياسية المشاركة.
وقال القيادي السابق في حزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين على حسابه في فيسبوك “إن اجتماعات جنيف المنعقدة الآن والتي تشمل حضوراً من تحالفات المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والحراك الوطني وآخرين تحت غطاء المجتمع المدني يجب أن يستشعر حضورها أن أزمة السودان أهم من منهجية (ما أريكم إلا ما أرى) التي تعني استمرار انسداد الأفق”.
وتساءل “إذا لم تشكل لنا هذه الحرب عظة تجعلنا كسودانيين نقبل على بعضنا البعض فما هي السيناريوهات الأسوأ التي تجعلنا نفعل ذلك؟! “.
ورأى صلاح الدين أن اجتماع باريس المتزامن مع الفعالية الرسمية بجنيف كسر الكثير من الحواجز بقبول الجلوس للآخرين الذي امتد ليشمل منسوبين للنظام البائد.
وكانت ورشة ضمت ذات القوى السياسية قد انعقدت هذا الأسبوع على هامش مؤتمر باريس الوزاري الدولي حول الوضع الإنساني في السودان.
وأبدى صلاح الدين أمله أن تحدث القوى المشاركة في اجتماعات جنيف أكبر توافق ممكن وأن تسعى لتوسيع قاعدة المشاركة حال الوصول لتفاهمات متقدمة.
وأكد أن ترحيبه باجتماعي جنيف وباريس لا يعني القبول بمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، وزاد “عندما أقول عملية واسعة تشمل الإسلاميين فيجب التوضيح أن ليس كل الإسلاميين هم مؤتمر وطني.. التيارات الإسلامية المختلفة مواطنون سودانيون من حقهم أن يشاركوا في تحديد مصير بلادهم وصناعة مستقبلها”.