غاضبون ترد على أصوات انتقدت لقاءها بـ البرهان
رصد – نبض السودان
قالت حركة غاضبون بلا حدود، وهي حركة احتجاجية شبابية، إن اللقاء الذي جمع بعض عضوية “غاضبون” مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تناول الجوانب العسكرية.
وكان البرهان التقى في أم درمان مطلع هذا الأسبوع بأعضاء من حركة “غاضبون” يقاتلون في صفوف الجيش، وأثنى على انخراطهم للقتال إلى جانب القوات المسلحة.
وجاء بيان حركة “غاضبون” عقب الانتقادات التي وجهت إلى هذا اللقاء من بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.
وذكرت غاضبون بلا حدود في بيان الثلاثاء، أن الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لأعضاء من “غاضبون” مستنفرين داخل القوات المسلحة وتم استدعاؤهم في تلك اللحظات من قيادة المنطقة العسكرية دون علمهم بتواجد البرهان.
وقال البيان إن اللقاء بين عضوية “غاضبون” مع البرهان تناول جوانب عسكرية بحتة لا تعنيهم في شخوصهم ولا تمثل الكيان كتنظيم.
وأضا: “إننا في غاضبون بلا حدود، كنا ولا زلنا نقاتل رفقة الجنود وصغار الضباط ونحن لسنا كتيبة منفصلة حتى نلتقي بالبرهان ونواجه برؤوس مرفوعة أي تكسب لأي جهة كانت تريد زجنا في أي معترك سياسي أو تشويه صورة الكيان”.
وقال البيان إن “غاضبون” لديها تقدير للمستنفرين وموقفهم من باب الاحترام واختيارهم القيم الأخلاقية وتوجيه رسالة واضحة للجميع وله مفادها أنهم على درب الشهداء متمسكين بالثورة وهتافها المعروف: تسقط بس”.
وأردف البيان: “تقف غاضبون مع أعضائها المستنفرين وتشد من أزرهم وتثق في ثوريتهم و وطنيتهم ولن تدخر جهدًا في الدفاع عنهم”.
وقالت حركة “غاضبون” إنها منذ اللحظة الأولى التي قرر فيها الأعضاء الانخراط في القتال في صفوف الجيش يعلمون المخاطر السياسية مقارنة مع التراتبية العسكرية، لكنهم فضلوا الوطن على مكاسب شخصية.
وقال البيان إن جنود “غاضبون” يفتخر بهم الوطن وهم يقاتلون رفقة جنود وصغار الضباط في الجيش ويحملون في قلوبهم لهب ثورة ديسمبر المجيدة دون أن يلينوا لأي جهة كانت ودون الحياد عن الدرب.
وتعد غاضبون من الحركات الشبابية التي تشكلت خلال ثورة ديسمبر من الشباب الثوري الناشط في الأحياء والمدن. وتشبه غاضبون بلا حدود في تكوينها لجان المقاومة السودانية التي قادت الحراك وقدمت العديد من الشهداء خلال خمسة أعوام.