اخبار السودان

السودان يكشف حقيقة التعاون العسكري بين الجيش وإيران

رصد – نبض السودان

كشف وزير الخارجية السوداني على الصادق، أنه لا يوجد تعاون عسكري بين الجيش وإيران حاليًا.

يأتي هذا التصريح بعد أن أطلقت إيران مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل ليلة السبت ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل.

و قال الصادق إن الالتزام بمخرجات منبر جدة هو السبيل للسلام وإنهاء الأزمة الإنسانية، مضيفًا أن إصرار أطراف داخلية وخارجية على تقوية الدعم السريع سبب اندلاع الحرب.

ولفت إلى أن قوات الدعم السريع تنصلت عن الاتفاق الإطاري لدمجها بالجيش.

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عدم استعداده للتفاوض مع قوات الدعم السريع طالما استمرت الحرب، مشددا على التزامه بـ”منبر جدة” وعلى ضرورة تنفيذ الالتزامات بموجبه.

وقال البرهان في كلمة له خلال زيارته منطقة أم درمان العسكرية: “القوات المسلحة ليست لها مشكلة مع التفاوض ولكن كيف تتم هذه العملية وبأي صورة؟ طالما الحرب مستمرة لن نتفاوض وطالما أن هناك احتلالا لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والخرطوم والضعين والجزيرة فلن نتفاوض”.

وأضاف: “إذا رغب المتمردون في التفاوض عليهم أولا إخراج قواتهم الى خارج هذه المدن وتجميعها في مناطق محددة”، مشيرا إلى “أننا ملتزمون بمنبر جدة ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه وفق ما تم التوقيع عليه في جدة”.

وتابع أن “التمرد ومعاونيه في الداخل والخارج كانوا يريدون فرض أجندات تخصهم وتمكنهم من حكم البلاد دون وجه حق ولكن إرادة الشعب وجيشه كانت فوق الجميع حيث انخرطت كل القوات المسلحة بمساندة المقاومة الشعبية في مواجهة هذه المخططات”.

في مايو الماضي عقب اندلاع الحرب بأسابيع قليلة، استضافت مدينة جدة، بمبادرة سعودية – أمريكية، محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أفضت إلى توقيع ما عرف بـ “إعلان جدة الإنساني”، ونص على حماية المدنيين والمرافق الخاصة والعامة والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية.

وتبادل الطرفان الاتهامات بأنهما لم يلتزما بـ “منبر جدة” ثم عادا للتفاوض مجددا في أكتوبر الماضي، لكن هذه الجولة واجهت تعنتا من طرفي النزاع، واعتبرت تراجعا عما تم توقيعه في “إعلان جدة”، ما اضطر الوسيطين وهما الرياض وواشنطن، إلى تعليق المفاوضات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى