إقتصاد

بنك الخرطوم يضع كتابه بين أيدي العُملاء

رصد- نبض السودان

تقدم بنك الخرطوم بأحر التهاني والتبريكات للسودانيين بالانتصارات المتتالية للقوات المسلحة على التمرد الغادر وبشريات عيد الفطر المبارك أعاده الله على السودانيين والمسلمين بالخير واليمن والبركات.

وينتهز بنك الخرطوم هذه السانحة الطيبة ليضع كتابه بين أيديكم مستعرضا لمسيرته الطويلة والرائدة، ومتطلعا لمستقبل افضل في تقديم الخدمات المصرفية المتميزه للأعمال والأفراد بما ينفع البلاد والعباد.

بدأت مسيرة بنك الخرطوم منذ ما يجاوز المائة عام بمسميات مختلفة، وتحولت ملكيته لحكومة السودان في سبعينات القرن الماضي ثم تحويل لشركة مساهمة عامة في اوائل القرن الحالي. حاز بنك دبي الإسلامي على ستين بالمئة من اسهم البنك، وتم عرض الباقي في الاكتتاب العام ثم تم دمجه في بنك الإمارات والسودان المملوك لمستثمرين من الامارات والسعودية ليتضاعف رأس ماله ويصبح من اهم واكبر البنوك السودانية.

بعد سنوات قلائل استطاعت عدة أسماء وشركات من القطاع الخاص السوداني شراء غالبية أسهم البنك الجديد مع حركة خروج للمستثمرين الاجانب.

وفي العقدين الأوائل من الألفية الثالثة، اسهم البنك في تطوير الاقتصاد الوطني بتمويل العديد من المشروعات الاستراتيجية العملاقة كمشروع زادنا وسكر النيل الأبيض بجانب مشاريع أخرى كثيرة يحجبها البنك مراعاة للسرية المصرفية.

وبنك الخرطوم اول من ادخل المنتجات المصرفية التي تخدم الأفراد والمواطنين مباشرة كتمويل المنازل والسيارات الذي استفادت منه الآف الأسر السودانية.

يوفر البنك فرص عمل لحوالي ثلاثة الآف موظف سوداني موزعين على فروعه وشركاته داخل وخارج السودان.

وتقوم على إدارة البنك سيدة سودانية ذات خبرة امتدت لأكثر من ثلاثين عاما في ادارات بنك الخرطوم المختلفة.

ويجلس على إدارة البنك عشرة أشخاص من أصحاب الكفاءات والخبرات، سبعة منهم من السودانيين.

أما الريادة والإنجاز الحقيقي لبنك الخرطوم فهي تتمثل في تطبيق “بنكك” فقد كان بنك الخرطوم اول من أصدر تطبيقا بنكيا وبطاقات مصرفية لعملائه توفيرا للخدمات المصرفية، كالتحويلات والدفع الإلكتروني للخدمات والسلع.

ومنذ اندلاع الحرب التي بدأها التمرد منذ حوالي العام، ظل طاقم البنك يعمل في ظروف بالغة التعقيد ليضمن استمرار الخدمات المصرفية للأعمال لتمويل استيراد السلع الأساسية كالقمح والدواء والمشتقات البترولية وتمويل الصادرات السودانية.

أما تطبيق بنكك فيحكي قصة نجاح عظيمة في توفير الخدمات المصرفية للافراد، بحيث انه أصبح تقريبا وسيلة المواطن الوحيدة للدفع للحصول على الخدمات والسلع في ظرف الحرب،

وظل فريق من موظفي البنك يعمل بجد وتواصل تحت النيران لتأمين عمل التطبيق.

حافظ البنك في عمله من خلال تطبيق بنكك ومن خلال التمويل للأعمال، على التزامه بالضوابط الحكومية وتعاونه مع أجهزة الدولة التي تحدد الضوابط والسقوف وتراقب التنفيذ، ومما لا شك فيه ان هذا النجاح الكبير والتميز يقلق المتأخرين عن الإنجاز الحقيقي والمنافسة العملية وأصحاب الأغراض! فيلجأوا لأساليب التشويه الاعلامي ونشر الأكاذيب والافتراءات للنيل من مؤسسة كبيرة ورائدة كبنك الخرطوم.

وبالرغم من المصاعب العامة والاستهداف، تتعهد إدارة البنك على كافة مستوياتها على توفير مستوى متقدم من الخدمات المصرفية وتطويرها ونعمل على الجديد لخدمة الوطن والمواطن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى