مسئول أممي يكشف عن 3 مسارات لإيصال المساعدات الى دارفور
رصد – نبض السودان
عقد وفد أممي، أمس الأحد، بمدينة مليط السودانية لبحث كيفية إيصال المساعدات الإنسانية وتنسيق الجهود لإيصالها إلى ولايات شمال وشرق وجنوب دارفور.
وقال وسائل اعلام سودانية إن الاجتماع عقد بحضور نائب المنسق للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالسودان طوبى هاورد ومنسق الشؤون الانسانية، مكتب شمال دارفور ناديم ومسئول الأمن والسلام بالأمم المتحدة.
من جانبه، قال مفوض العون الإنساني بمحلية مليط السيد محمد أحمد إبراهيم، إن الاجتماع ناقش عددا من الملفات بينها كيفية إيصال المساعدات والأوضاع الإنسانية بالمحلية وأعداد النازحين.
وأكد هاورد التزام المنظمة بتوفير المطلوبات الإنسانية للنازحين واللاجئين، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للزيارة تنسيق الجهود مع جميع الجهات المعنية والبحث عن مسارات فعالة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الإقليم والمناطق المستهدفة.
وأوضح هاورد أن هناك ثلاثة مسارات لإيصال المساعدات عبرها هي”بورتسودان الدبة، مليط، الفاشر” ومسار آخر من تشاد إلى الطينة، مليط، الفاشر، واعتماد مسار تشاد الجنينة وزالنجي وصولا إلى نيالا.
ويأمل الوفد الأممي أن تسهم المسارات المقترحة في تحسين توزيع المساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملحة للنازحين واللاجئين، كما قرر اتخاذ مدينة الفاشر مركزاً لتنسيق المساعدات الى ولايات، جنوب وشرق وشمال دارفور.
وفي أعقاب الاجتماع، غادر الوفد الدولي إلى مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور لمزيد من التنسيق مع الجهات ذات الصلة لإيصال الشاحنات الإغاثية من مدينة مليط وتفعيل المسارات المقترحة.
يذكر أن هناك أكثر من 17 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية تقف في مدينة مليط 65 كلم شمال الفاشر لداوع أمنية، حيث كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر، ويعيش في مدينة مليط أكثر من 30 الف نازح من نيالا الفاشر الجنينة وزالنجي والخرطوم في مراكز إيواء مؤقتة.