مسئول مُقال بحلفا الجديدة يتمرد ويهدد المزارعين بـ«التجويع»
كسلا : إنتصار تقلاوي
مدير مؤسسة حلفا الزراعية يرفض الامتثال للقرار المجلس السيادي ومجلس الوزراء باقالته ويرفض الأمتثال لقرار اللجنة الاتحادية المكونه من مدير ديوان المراجعة و مدير ديوان الخدمة ولا يحترم القرار السيادي ولا قرار الولاية ووصل به الامر الي إيقاف الحصاد في المشروع.
فاذا كانت اللجنة الامنية بولاية كسلا غير قادرة بتنفيذ قرارات الدولة وفرض هيبتها فلتذهبوا غير ماسوفا عليكم.
حضرة مدير مؤسسة حلفا الزراعية المليشي محمد عبده يهدد المزارعين تهديد التجويع بإيقاف الحصاد يمكن أن تصنفه جنجودي أخطر من قوات الدعم السريع المتمردة.
للاستطلاع المزارعين حول تمرد محمد عبده المدير المقال
قال المزارع احمد زكريا ابا يزيد القرية تسعة ديبرة جنوب ارقين اوقف الحصاد المدير المقال محمد عبده عشان النيابه حجزت عربات المدير وتساءل نحن مزارعين ما علاقتنا بحجز العربة الخاصة بك حجزتها منك توقف من المزارعين الحصاد ماذا فعلنا لك نحن المزارعين.
واضاف يعني عايزنا نطلع مظاهرة ونطالب يرجعوا عربيتك عشان سعادتك تشغل الحصاد.
وقال متزمرا لو صحي انت حريص على المشروع ذي قول المجموعة الحولينك «كان تخلي الحصاد شغال وتلف الغيط بي عربية ترحيل المديونية.
و اكد احمد زكريا بان المدير المقال محمد عبد غير حريص علي المشروع و هذا تصرف غير مسؤول والحكومة ماقادرة عليه وان هذا التصرف عصف بتاريخه سئ الذكر.
وحيا احمد ابايزيد المجلس الاعلي للنظارات البجا ممثل في الناظر ترك الذي يمثل رقيبا صارما وحاسما وقريبا للاداء التنفيذي بالولاية واستشهد بواقعة أرض القطعة قبالة الشرق الاهلية حديث المدينة وما دار فيها أكد حرص المجلس الاعلي للنظارات البجا علي اراض الدولة وانهم الرقيب المسؤول عن اراض الولاية.
وأرسل برسالة لمجلس السيادة لاختيار خلف لمدير مؤسسة حلفا الزراعية الذي باتت اقالته مسالة مربوطة بإيقاف الحصاد و المجاعة القادمة بشدة واضاف اعتقد ان مجلس السيادة لو اختار د خضر رمضان مدير للمؤسسة بجانب عمله كوزير للانتاجية لحسم امر مؤسسة حلفا الزراعية ولوجد قراره التاييد والارتياح من الجميع وهو مؤهل لشغل المنصب بما يرضي الله ويحقق لاهل كسلا مصالحهم ويحفظ حقوقهم.
وارسل رسالة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد البرهان عليك بالنظر في لجنة امن ولاية كسلا ولجنة امن محلية حلفا بات في حكم المؤكد عدم قدرتهم علي تنفيذ قراركم السيادي وقرار مجلس الوزراء وقرار اللجنة الاتحادية.
واختتم حديثه ببقوله هوى نحن عايزين نحصد قبل أن ياتيكم الطوفان الشعبي الكلام انتهي.
