الخلية الامنية للمهام الخاص «كسلا» : جسارة في وجه الاعداء
كسلا : إنتصار تقلاوي
منذ أن كتب الله على بلادي ان تشهد حربا شعراء انتهكت فيها الأعراض وسلبت فيها الحريات ودمرت فيها الممتلكات والبنيات وشردت فيها الاسر وهامت تضرب فجاج الأرض هرباء من غدر التشفي وروح الانتقام تحت ستار الديمقراطية ومحاربة من تنادوا بهم (اتباع نظام الفلول) أدركت الجميع منذ وهلتها ان المستهدف الأول والأخير الوطن بما حوي..
ودللت الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب مااظهرته النفوس وماخفي أعظم. حرب سخرت لها الامكانيات المادية والبشرية وتامر في القريب قبل البعيد وكثر ممن كنا نظنهم أخوة لنا.. ولعل أكثر شي ساعد على إطفاء الشعور بتقدم القوة المتمردة استخدامها للإعلام كاداة اول في الحرب عبر دعم هذا التوجه دعما ماديا لايقدر بثمن كل ذلك في سبيل الاحساس بالانهزام النفسي لدي المواطن الذي شكك في بادي الامر في قواته المسلحة التي تلقت طعنات الغدر بصورة كبيرة وشيئا فشياء استعادة القوات المسلحة ثقتها في شعبها الذي وقف ساندا لها بكل وطنية وعز.
وكان لابد من مواجهة هذا التمدد في أرض الميدان وداخل النفوس بشي من التروي وفك خيوط الاكاذيب خاصة اولئك الذين يبثون في النفوس سحابات الرعب لتَمطر في دواخل الناس املا اسودا
وبعد دحر التمرد في عدد من جبهات القتال نجحت الجهات الأمنية في تشكيل أجسام معنية بصورة مباشرة بضرب بور بث الهلع في نفوس الناس ومعاونيهم وكل من يهيئي الأرضية التي تصلح لان تدور فيها معركة محسومة النتيجة مسبقا كيف لا وان من سيواجه العدو مهزوم داخليا.
الخلية الأمنية وقوات العمل العدائي الخاص بولاية كسلا
عظمت مهامها خاصة بعد استقبال الولاية للموجه الثانية من النازحين من ولاية الجزيرة بعد أحداثها الاخير التي استصحبت معها أفراد منتمين أو موالين أو متعاونين مع المليشيا فكان لابد من ازاحة الغطاء من مثل هذا المجموعات خاصة وان الشائعات قد راجت هنا وهناك. أعمال كبيرة قدمتها هذه المكونات في محاور مختلفة عملت علي تحجيم اهداف من كانت نواياهم غير حميدة في جعل الولاية تئن هي الاخري قبل حتى وصول القوة المتمردة اليها.