الداخلية السودانية تحذر من التلاعب بالهوية السودانية
بورتسودان – محمد اسماعيل دبكراوي
حذرت وزارة الداخلية السودانية المتلاعبين بالهوية السودانية وبيعها بمبلغ يصل الي خمسة مليار جنيه.
واكدت الداخلية خلال مؤتمر صحفي انعقد صباح اليوم بمدنية بورتسودان حول ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية أنهم يعملون ليلا ونهارا لمراجعة كل المستندات خاصة وأن السودان يوجد به اجانب ولاجئين من عدة دول.
وقال اللواء شرطة سامي الصديق بأنهم بصدد مراجعة كل المستندات القديمة وفحصها بواسطة لجنة كبري تضم كافة الجهات ذات الصلة وبناء الدولة السودانية الحديثة.
وشدد الصديق علي مراجعة الرقم الوطني وربطه بالأسرة وفحصه من جديد ، وأوضح أن الداخلية لا تجامل في أخطاء، منسوبيها، مبينا أن لاجيء دولة الجنوب سوف يتم حسمهم ، وتأسف الصديق من بعض تحركات سفراء بالسودان حسب مزاجهم الخاص ودون علم الدولة مشددا علي سيادة الدولة وفرض هيبة القانون لافتا إلي أهمية ضبط الوجود الأجنبي خاصة أثناء فترة الحرب الدائرة الان الذي يشارك فيها اجانب كاشفا عن عدة أوراق علمية وهامة ومختصة تنطلق الثلاثاء لمناقشة جميع هموم وتقنيين وضبط الوجود الأجنبي مشددا علي تفعيل القانون الذي يعتبر السياج الأكبر للدولة وحفظها . داعيا الي عدم ترديد دولة 56 والسودان لجميع السودانيين.
في السياق قال اللواء شرطة صلاح الدين ادم صلاح الدين بأن وزارة الداخلية لن تتواني في حسم كل المتلاعبين في منح اي اجنبي جنسية أو رقم وطني ، مبينا أن لاجئين دولة الجنوب سوف يتم حسمهم ، ويتم التعامل معهم كبقية اللاجئين الآخرين قاطعا بأن تحركات السفراء تحت اجراءت وزارة الخارجية لافتا إلي أهمية تفعيل القانون أيضا تجاه السفراء وتحركاتهم وفق قانون الدولة الذي يعملون فيها.