قـ.تلوا رمياً بالرصـ.ـاص وذبـ.حوا من الوريد إلى الوريد.. تفاصيل صادمة من شمال كردفان
رصد – نبض السودان
قتل مسلحون ثمانية مدنيين، بينهم أطفال إثر هجومهم على قرية شمال كردفان- وسط السودان، أمس الجمعة، فيما تتواصل المخاطر الأمنية والمعاناة في مناطق عديدة بالولاية جراء استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف ابريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، فيحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع يهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة.
ونقلت التغيير إن مجموعة مسلحة هاجمت قرية «تكال الفرجاب» التابعة لمحلية أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان مما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأضافت بأنه راح ضحية الهجوم ثمانية مواطنين قتلوا رمياً بالرصاص وذبحوا من الوريد إلى الوريد- بحسب حديث المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين قاموا بقطع أصابع أمرأة بعد أن تم ضربها على رأسها، لكنها أصبحت الناجية والشاهدة الوحيدة على المجزرة.
وكان المعتدى عليهم يستقلون عربة مواصلات لإسعاف عدد من الجرحى والمصابين.
وتقع قرية «تكال الفرجاب» بمنطقة المزدلفة «كجرت» التابعة لمحلية أم دم حاج أحمد.
وكان والي شمال كردفان عبد الخالق عبد اللطيف، أصدر قراراً قبل اسبوعين بتمديد حظر التجوال في جميع محليات الولاية من الساعة العاشرة مساء إلى الخامسة صباحاً، إلا لضرورة ملحة.
ووجه الأمر الأجهزة الأمنية والسلطات التنفيذية بمحليات الولاية والجهات ذات الصلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر.
وكانت حكومة شمال كردفان أصدرت في أغسطس الماضي، قراراً بحظر التجوال داخل الولاية بعد اشتداد العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع.