مناوي.. كل إسلاميي دارفور يعملون مع الدعم السريع
رصد – نبض السودان
كشف حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان؛ مني أركو مناوي عن انتشار لقواته في بعض المحاور، وقال مناوي في مقابلة مع (دارفور24) ”لدينا قوات في الأرض تحمي الناس وتنفذ عمليات إجلاء للمتفلتين من منازل المواطنين“.
وتابع قوله ”طالما أن قيادات الدعم السريع كررت مراراً أن من ينتهكون ويرتكبون الفظائع هم متفلتين، فنحن واجبنا حماية المواطنين من هؤلاء المتفلتين“.
وكان مناوي أعلن استعداد قواته مع القوات المسلحة لتأمين مواقع الإذاعة والتلفزيون عقب سيطرة الجيش عليها في 12 مارس الماضي.
وأكد مناوي على أن حركته تحمل إسم ”تحرير السودان“ وليس ”تحرير دارفور“ مضيفاً ”واجبنا أن نحمي أي مكان في السودان بحاجة للحماية والتأمين وليس فقط الإذاعة والتلفزيون“.
وأعلنت حركات مسار دارفور خروجها عن الحياد منتصف نوفمبر الماضي، ليبدأ بعدها تنسيق مع الجيش في العمليات العسكرية والمواقف السياسية.
وحول تنسيقه مع الجيش حول عملية استعادة السيطرة على ولاية الجزيرة، قال مناوي بشكل مقتضب ”لدينا ترتيبات عسكرية عملياتية تخصنا في الحركة، لا أريد الإفصاح عنها الآن“.
وفي تعليقه على بيان قوات الدعم السريع الرافض لمسار الدبة الفاشر لإيصال المساعدات والذي تم الاتفاق عليه بين حكومة الإقليم والمنظمات الإنسانية، أبدى استغرابه من موقف الدعم السريع معتبراً إياه جريمة من جرائم الحرب، ووصف مناوي بيان الدعم السريع بـ ”البليد والغبي“. مضيفاً: ”مناوي لا يستلم مساعدات مباشرة، كل مراحل تقديم المساعدات الإنسانية تقوم بها المنظمات“.
واتهم بيان صادر من قوات الدعم السريع حاكم الإقليم بتخزين الإغاثة وتحويلها لمصلحته الشخصية واعتبر البيان أن المسار الذي تم تحديده هو تغطية لعمليات نقل سلاح لصالح ”الفلول“ وفقاً لوصف البيان.
وقال مناوي ساخراً ” أي فلول؟؟“ وتابع القول ”كل إسلاميي دارفور يعملون مع الدعم السريع“. وحول سؤال ”دارفور24“ عن تحركاته الخارجية الأخيرة، قال مناوي إن لقاءاته مع المسؤولين المصريين أكدت أن الموقف المصري لا يزال يرى ويتمسك بضرورة أن يكون الحل بأيدي سودانية، مضيفاً أنه التقى بمسؤولين فرنسيين وألمانيين حيث تسيدت القضايا الإنسانية النقاش عطفاً على نقاشات عن خلافات القوى السياسية وضرورة وحدتها.
وأبدى مناوي عدم اهتمامه بالتواصل مع تحالف القوى المدنية ”تقدم“ قائلاً ”تواصلنا مع تقدم ليس فعالاً“ وأوضح أنه يصب اهتمامه حول ضرورة توافق كل السودانيين بما فيهم ”تقدم“ معتبراً أن الحل السياسي يبدأ بحوار شامل لا يستثني أحد.