الشواني يتحدث عن تفاوض «عسكري عسكري»
بورتسودان : نبض السودان
أكدت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية عن ترحيبها للحوار السوداني السوداني بين القوى السياسية، والمجتمعية بعد وقف الحرب سيكون بالداخل وذلك بعد اكتمال الترتيبات العسكرية لن يؤدي إلى شراكة سياسية بل لإدارة المرحلة الانتقالية ، مشيراً إلى رفضهم تعدد المنابر الخارجية وتوحيدها في منبر واحد، رافضة احتكار السلطة من اي قوى سياسية، ونوهت الي انها مع ارداة الشعب السوداني ليكون الحوار السوداني السوداني داخلياً، وقسمت الرؤية الي ثلاث مراحل اولها الرؤية السياسية..
فيما اتهم الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية هشام الشواني في المؤتمر الصحفي، اليوم بمدينة بورتسودان”حول الرؤية الوطنية لمخاطبة واقع الحرب”، القوى السياسية التي تحالفت مع الدعم السريع ووقعت معه إعلان سياسي.
لافتاً إلى إن موقفهم من القوى التي تتحاور خارج السودان خاصة قوى “تقدم”، بانها ترغب في التكسب السياسي من دماء الشعب السوداني عبر بندقية الدعم السريع – علي حد قوله-، واضاف نرفض اي رؤية سياسية ترغب في استغلال معانآة الشعب السوداني وان تأتي اي جهة ما لتتكسب سياسياً على معانآته، وزاد بالقول اننا لايمكن أن نسمح بتجاوز إعلان جدة ١١مايو،وأنه هو الأساس الذي تم التوقيع عليه يجب أن ينفذ، بخروج الدعم السريع من المرافق العامة ومنازل المواطنين، وأنه هو المرحلة الأولى للحل ، واردف بالقول هناك جهات سياسية تتحالف مع الدعم السريع نتهمها في عدم تنفيذ إعلان جدة ١١مايو، وتابع بالقول أننا ندين ونتحدث عن الانتهاكات ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وولايات دارفور والخرطوم، والتي تجاوزات القانون الإنساني.
وأشار الشواني الي ان المرحلة الثانية بعد الاتفاق والترتيبات العسكرية تطوير إعلان جدة للوصول للترتيبات العسكرية التي تتضمن سيادة السودان، وهو تفاوض عسكري عسكري،وهي معنية بترتيبات معينة، منوهاً الي ان الجيش الوطني لايحتاج لحاضنة سياسية بل ان كل الطيف السوداني معه ويحتضنه، واضاف ان رؤية الحركة في القضاء على الدعم السريع من خلال دعمها للقوات المسلحة.
وأشار الشواني إلى ان هناك غياب للتنسيق ببن القوى الوطنية السودانية مؤكداً ان التنوع الذي يتمتع بها الكتل السياسية التي تمتلك الرؤية اشتملت على التميز بين الجانب الإنساني والجانب العسكري، أكثر من 11مليون نازح ولاجي، الجانب الاخر الجانب العسكري، والجانب الثالث الجانب السياسي في الحوار السوداني السوداني.
من جانبه كشف المهندس نهيض محمد النهيض المدير التنفيذي القيادي لحركة الإصلاح والتنمية،في مؤتمر صحفي عقد بورتسودان اليوم الأربعاء حول الرؤية الوطنية لمخاطبة واقع الحرب،عن لقائه مع كتل سياسية لتحقيق رؤية وطنية سياسية لوضع رؤية سياسية ثاقبة لمخاطبة واقع الحرب ولحل القضايا التي تهم البلاد ، مشيرة الي أن حركة المستقبل وضعت رؤية للقوى السياسية المنطلقة من المجتمع، والتي تتميز بالوطنية والذين وقفوا ضد الدعم السريع، مشترطة عضوية القوى السياسية التي تتضررت وتعرضت للنهب والسرقة في الممتلكات بوضع الهيكل السياسية ودعا القاعدات تنقض ، وتوحيد القوى الوطنية والخط الوطني.
وتسأل النهيض القوي الوطنية هل الأحزاب الوطنية قوى وطنية ام الجمعيات الخيرية والإدارات الأهلية مكونة للقوى الوطنية، وانها يجب وضع في جسم واحد لحوار وطني شامل ،محملاً القوى السياسية التي أدارت المرحلة الانتقالية بانها تسببت في الحرب بين الجيش والدعم السريع،واضاف ان القوى التي إمتازت بالوطنية وهي بالخارج يجب ان ترجع لحضن الوطن ومراجعة أنفسهم ووطنبتهم، ، وأن القوى الوطنية ان تسعى لجعل كتلة وطنية للوصول للتحول الوطني الديمقراطي بعد اجراءها الانتخابات.
وأشار النهيض الي الحركة قدمت رؤية وطنية، حيث دعت الي توحيد القوى الوطنية بمشاركة من القوى المجتمعية، و ختمت الرؤية الوطنية لمخاطبة الواقع الوطني عبر ورشة للخروج بالحوار الوطني الوطني الخالص ، مشيداً بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى التي ساهمت في محاربة الدعم السريع بجانبي اصطفاف المقاومة الشعبية، لتحقيق الانتصار، واضاف ان المقاومة الشعبية ستكون صمام امان للبلاد لتحقيق الاستقرار.
َدعا النهيض لتوحيد الصف الوطني والخروج برؤية موحدة لحللة القضايا التي تقف أمام الشعب السوداني لتحقيق الديمقراطية والسلام.