قوة ضخمة من المليشيا تسلم نفسها للجيش
رصد – نبض السودان
أعلنت قوة من مليشيا الدعم السريع انضمامها للقتال الي جانب القوات المسلحة للفرقة 18 بمدينة النهود في ولاية غرب كردفان
ورحبت قيادة الفرقة بالقوة المنضمة وانخراطها للقتال في معركة الكرامة كما رحبت إمارة عموم دارحمر مبينة انهم إضافة كبيرة لصفوف حركة النصرة والكرامة لدارحمر.
وإستقبلت اللجنة الامنية لمحلية النهود صباح اليوم الثلاثاء مجموعة من أبناء حمر بقيادة جمعة فضل كانوا ينشطون مع قوات المليشيا المتمردة في شريط أمصميمة الخوي ، حيث أعلنت أوبتها لحضن الوطن إستجابة لصوت العقل ولقرارات الأمير عبدالقادر منعم منصور الأخيرة.
أكد العميد ركن أنور الأمين ترحيبه بالعائدين حاثا إياهم على العمل مع القوات المسلحة تحت ظل القسم الذي أقسموه من أجل خدمة الوطن وحماية مكتسباتة وشدد أنور على ضرورة مواصلة المساعي المجتمعية التي تقودها الإدارة الأهلية لإقناع من تبقي.
وثمن المدير التنفيذي رئيس لجنة أمن محلية النهود المجهود الذي بذله المسهلون وحيال ذلك قال ان عودتكم لحضن الدار هي عودة لصوت العقل و تنفيذا واحتراما لقرارات الأمير والتي أعلن فيها مساندة دار حمر للقوات المسلحة وفي الأثناء بارك الخطوة وناشد الذين لازالوا في غيهم ان يستجيبوا لنداء الأمارة ويلحقوا باخوانهم في القوات المسلحة لحماية الدار من اطماع المليشيا وحراسة ممتلكاتها من النهب والسلب والقتل والترويع وقال الأستاذ موسي أنتم على الرحب والسعة.
وفي السياق تحدث الأستاذ آدم يوسف المنسق لقوات المستنفرين بمحلية النهود عن الدور الذي لعبه الحوار المفتوح مع هذه المجموعة وأكد يوسف أن الخط العام وتوجه القبيلة هو حماية الدار من كيد المليشيا والاحاطة بأبناء القبيلة من الإنزلاق خلف مشروع آل دقلو الخاسر وتوجيههم لخدمة مشروع الدولة السودانية ومساندة الجيش في حرب الكرامة ضد المشروع التخريبي.
وقال الشرتاي دفع الله علوبة اتخذنا هذه الخطوة بعد تداول ونقاش مع الأخوة العائدين والآن ثمرة مجهودنا أمام الجميع و هم رجال تشهد لهم المواقف وخاصة في قضايا الدار الهامة وعهدناهم مقاتلين شرسين عركتهم التجارب وهم إضافة حقيقية لقوات الشعب المسلحة في حرب الكرامة ضد المليشيا الإرها_بية.
واكد العميد المغيرة قائد اللواء (18) سعادتة بهذه الخطوة الصحيحة وقال نحنا نرحب بكم أخوة في الخنادق وسند في القتال وستجدونا عونا وسندا لكم.
وقال قائد المجموعة جمعة فضل جرفتنا الأفكار الخاطئة لإرتكاب خطيئة الإنتماء لمليشيا آل دقلو الإرهابية والآن وضحت الرؤيا وتأكدنا أننا سلكنا طريقا لايقبله الدين ولا المجتمع السوداني وقررنا العودة نهائيا دون قيد أو شرط وسلمنا أنفسنا للقوات المسلحة ونحن رهن الإشارة والتوجيهات وكلنا إستعداد للقتال من أجل شرف الأرض والعرض.
في الختام أدى العائدون القسم مع التهليل و التكبير مع القيادة العسكرية ومن بعد قامت القيادة العسكرية والعائدين بزيارة السيد الأمير عبدالقادر منعم منصور ناظر عموم قبائل دار حمر الذي بدورة استقبلهم ببشاشتة المعهودة ورصانة حديثة التي لايملها المستمع وقال لهم عليكم بمساندة القوات المسلحة والحفاظ على وحدة تراب الدار والزود عن شرف القبيلة ، وتعهد القائد جمعة للأمير ببذل كل مايجعل الدار مصونة ومحفوظة ويحفظ تراب الوطن الغالي.