البرهان يُعين «الجاكومي وحازم والسوباط» بهذه المواقع
رصد – نبض السودان
كشف العاملون في جامعة إفريقيا العالمية، قرار تعيين ثلاثة من قيادات القطاع الرياضي في مجلس امناء الجامعة، صادر من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تم فيه اعادة تشكيل عضوية مجلس الأمناء من الجانب السوداني وتغيير عدد من أعضائه بتعيين كل من محمد سيد أحمد سر الختم (الجاكومي) نائبا لرئيس المجلس وحازم مصطفى محمد إبراهيم عضوا، و هشام حسن محمد أحمد السوباط عضوا، في اطار المساهمة في حل أزمة المرتبات المتأخرة.
وقالت في بيان إن القرار خلق واقعًا جديدًا ينطوي على تجميد جزئي للنظام الأساسي للجامعة، ووفقا للنظام الاساسي الذي جمده القرار ضمنا و تجاوزه فعلا فإن مجلس أمناء الجامعة هو كيان موحد يضم عدد من الأعضاء من دول مختلفة حكومات، ومنظمات، ومؤسسات ذات صلة برسالة الجامعة، ولديه لائحة تنظم أعماله وتجعل منه سلطة قانونية، وبالتالي فهو “سيّد نفسه” يتّخذ قراراته وينظم أعماله وفق اللائحة المشار إليها ويحق لأي دولة أو جهة ترشيح عضويتها وفق نظام المجلس، والمجلس هو من يختار رئيسه ونائبه وكذلك أجهزة الجامعة الإدارية على المستوى الأعلى “المدير ونائبيه”.
وأكد البيان أن المجلس يضم في عضويته عدد من الدول وهي السعودية والكويت وقطر والإمارات ومصر ونيجيريا والجزائر واليمن، والسودان دولة المقر وهي تستضيف الجامعة وفق اتفاقية مقر متفق عليها مع حكومة السودان، وبها تعطي الجامعة صفة المنظمة الدولية بكامل الامتيازات والحصانات دون التدخل في أعمالها.
وأتهم البيان مرتضى سليمان نائب المدير للشؤون المالية والإدارية المنتهية صلاحيته، بالوقوف خلف القرار عبر علاقاته بـ”الجاكومي” وآخرين في الوسط الرياضي واتفاقية جوبا الذين اعانوه في اخراج هذا القرار، تمهيدا لقرار قادم ألا وهو تعينه مديرا للجامعة.
واشاروا إلى ان هنا عدد من الأدلة في ذلك، أولها، عدم معرفة مدير الجامعة بروفسير حاتم محمد عثمان ونائبه للشؤون العلمية بروفسير طه عابدين طه ولم يستشارا في ذلك، وثانيها، أن مثل هذه الترتيبات تسبق انعقاد مجلس الأمناء بأيام، فكل مجالس الجامعة معطلة التي تنعقد تمهيدا لمجلس الأمناء مثل مجلس الجامعة واللجنة المالية، وثالثها، جلوس مرتضى لثلاثة شهور في بورتسودان –على حساب الجامعة- بالقرب من معارفه في مجلس السيادة يرتب في هذا الأمر ويغدر بأستاذه الذي صنعه في الجامعة المدير الحالي البروف حاتم كما فعل بسلفه بروف هنود الذي جعله متحكما في رقاب الناس بتثبيته في الوظيفة حيث كان متعاقدا، ورقّاه هو وزوجته ترقية علمية دون المرور بلجنة الترقيات، وتجاوز شروط الترقية مثل “مرور فترة أربع سنوات والنشر العلمي”.
وقال البيان أن القرار الصادر لم يتم فيه التشاور مع المعنيين بأمر الجامعة ، وجرت العادة أن يتم الاستعانة بقيادات الجامعة من مدراء سابقين و رئيس ونائب رئيس مجلس الإمناء و ممثل العاملين ( لجنة العاملين المنتخبة) في الاختيار المناسب لمجلس الامناء والقيادة العليا للجامعة (المدير ونوابه)، علما انه سبق ان اقترحت نفس الاسماء الى جانب كل من المتمرد الهادي ادريس و المتمرد الطاهر حجر في مجلس الإمناء العام الماضي من جانب د. مرتضى في ترتيباته الاولية لعقد الاجتماع بوصفه مساعد المدير للتنسيق و المتابعة حينها، ورفض ذلك بتدخل من اعضاء مجلس الامناء و لجنة العاملين، لكن للأسف تم اختياره بتوصية من المتمرد حميدتي في دعوة عشاء لأعضاء مجلس الامناء بمنزله أجلت اختيار الادارة الجديدة لمدة عام مما اتاح بقاء ادارة الجامعة، فتم ترفيع د. مرتضى الى نائب مدير للشؤون المالية و الادارية بصورة تلقائية.