تصريحات لـ البرهان بمناسبة انتصارات الاذاعة والتلفزيون
امدرمان – نبض السودان
بشّر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، المواطنين بأن القوات المسلحة في أحسن حال ومعنويات كبيرة.
وحيا خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود سلاح المهندسين لقتالهم للملشيا المتمردة والدفاع عن مواطني منطقة المهندسين
وقال إن سيواصل حصار العدو المتمرد في الجزيرة ونيالا وزالنجي والجنينة والخرطوم وبحري وكل مكان في هذا الوطن.
وتابع “التحية لكل من قام بتحرير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والأحياء المجاورة وساهم في التدمير الذي حدث للعدو المتمرد في عتاده المادي والمعنوي”.
وأضاف “التحية لكل المواطنين السودانيين الذين صبروا على أذى هذه المليشيا المجرمة، وأضاف “رسالتنا لمتمردي الدعم السريع أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية العسكرية ستلاحقكم في كل مكان، وكذلك المواطنين حتى يتحقق النصر الكامل”.
وحيا كل أفراد القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين والمقاومة الشعبية لصبرهم ودفاعهم عن الوطن في ظروف في غاية التعقيد، وأضاف “لكن نقول لكم هذه هي القوات المسلحة السودانية”.
ووصل البرهان، إلى منطقة سلاح المهندسين بامدرمان، لأول مرة منذ اندلاع الحرب، بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بتحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون بحي الملازمين في امدرمان القديمة.، وتناول البرهان إفطار رمضان مع المواطنين في امدرمان.
وأعلنت القوات المسلحة عن انتزاع مقر الإذاعة والتلفزيون “ذاكرة ووجدان الأمة السودانية” من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية والمرتزقة من الدول الأخرى.
وقالت في بيان إنها تهدي هذا النصر الكبير لجموع الشعب السوداني الكريم الصابر والمحتسب.
ودمرت القوات المسلحة عشرات العربات القتالية التابعة للمليشيا التي حاولت الفرار من مقر الإذاعة فضلا عن تدمير متحرك أخر حوال فك الحصار، وأشار بيان القوات المسلحة إلى انها أحبطت بمنطقة أمدرمان في الساعات الأولى من صباح امس، محاولة يائسة من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قواتنا بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة.
واضاف البيان “بحمد الله تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها وجاري إحصاء خسائر العدو، وتم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة المليشيا الهاربة من اتجاه الغرب”.
وقالت مصادر عسكرية أن الجيش دمر أكثر من 40 عربة قتالية كانت حاولت الهروب من حصار الجيش على محيط الإذاعة والتلفزيون، وتم قتل أكثر من سرية مشاة وتدمير 18 عربة قتالية في اللحظة الأولى، بعدها فرت قوات الدعم السريع إلى جنوب المحلية بشارع الكهرباء، إلا أن قوات المهندسين استطاعت تدمير 36 عربية قتالية متبقي 4 عربات كانت تبحث عن مخرج ما بين الكهرباء وشارع العرضة والصينية.
فيما استلمت قوات العمل الخاص عدد 15 جهاز تشويش المسيرات، فضلا عن استلام 37 عربة “تاتشر” بكامل التسلح و25 موتر بالقرب من الإذاعة.