ترك يطالب بمد الفترة الانتقالية للحكم
بورتسودان – نبض السودان
دعا الناظر محمد الأمين ترك الأحزاب والقوي السياسية السودانية إلى التخلي عن سياسات الماضي التي اوصلت البلد إلى هذا الدرك السحيق، وظل منذ الإستقلال يدور في فلك دورة حكم خبيثة، حكم حزبي، انقلاب عسكري، ثورة شعبية، حكم انتقالي، حكومة حزبية وهكذا، وعزا ترك ذلك الى النظرات الضيقة لكثير من القيادات الحزبية، والصراع حول المصالح والمنافع.
جاء ذلك لدي مخاطبته الإحتفال الذي نظمه في بورتسودان شباب هوشيري والنظارات والعموديات المستقلة تكريما له بعد عودته من العاصمة المصرية القاهرة واختياره بالإجماع رئيسا للجبهة الشعبية السودانية، وشارك في احتفال التكريم الأمير جمال عنقرة الأمين العام للجبهة الشعبية السودانية والسيد محمد سعدابي أمين أمانة السودانيين في الخارج بالجبهة،
وانتقد الناظر ترك الحديث عن فترة انتقالية قصيرة لمدة عام او عامين، وقال اننا مقبلون علي تأسيس دولة، وهذا يحتاج إلى زمن وتوافق، ورؤي واضحة، ولذلك يجب أن تمتد مرحلة التاسيس حتى تكتمل مطلوبات بناء دولة حديثة راشدة تقوم علي الحقوق والواجبات،
وأضاف ترك أن المؤسسة العسكرية التي كان لها فضل كبير من بعد فضل الله تعالي في نجاح الثورة، يقع علي عاتقها مسؤولية قيادة وريادة مرحلة التأسيس ولهذا السبب يتكالب أعداء السودان وعملاؤهم علي الجيش السوداني لتحطيمه من أجل تمرير اجندتهم الخبيثة، ولذلك هم يقفون مع الجيش صمام أمان البلد لعبور هذه المرحلة المهمة والخطيرة في تاريخ السودان،
وشكر ترك شباب هوشيري علي تكريمه، وقال أنهم كرموه يوم أن تقدموا الصفوف، وتصدوا للعملاء والخونة، وسدوا الطريق أمام المؤامرات الخارجية الخبيثة.
العمدة حامد طاهر اوكير وكيل ناظر الجميلاب أكد وقوفهم خلف الناظر ترك قائد ثورة بناء السودان الحديث، واعلن عن تخريج خمسة آلاف مقاتل جاهزين للمشاركة في تحرير مدني والخرطوم.
وجدد العمدة وناب عثمان أبو فاطمة عمدة النوراب وقفتهم خلف الناظر ترك، وقاد هتافا داويا “شعب واحد جيش واحد”
الجدير بالذكر أن مجلس النظارات والعموديات المستقلة يضم نظارات الهدندوة والأمرار والبشاريين والعبابدة، وعموديات الأرتيجا والحسناب والأشراف والكميلاب والشيياب والنوراب.