السودان.. غرفة طوارئ بحري تناشد المجتمع الدولي
رصد – نبض السودان
ناشدت غرفة طوارئ بحري المجتمع الدولي بضرورة الإسراع وتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية للسودانيين للتخفيف من وطأة المجاعة المحتملة.
وقالت طوارئ بحري في بيان أن الوضع في السودان وفي العاصمة الخرطوم خاصة بات “يمثل تحدياً هائلاً بسبب اقتراب مجاعة بدأت تتشعب نيرانها لتلهب باب كل من لم تسع له الفرصة للهروب خارج نطاق مناطق النزاع نتيجة للحرب المتواصلة منذ أبريل ٢٠٢٣ وقطع خدمة الإنترنت في فبراير الماضي ٢٠٢٤”.
وأضاف البيان أن السودان حالياً يشهد تصاعداً في الصراعات والاضطرابات التي قادت إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، مطالبا المجتمع الدولي بمساندة السودان وتقديم الدعم اللازم لمنع حدوث كارثة إنسانية تضرب الشعب السوداني.
وطالب البيان طرفي النزاع في السودان بإرجاع خدمات الإنترنت قبل شهر رمضان المعظم “حتى تتثنى عودة الخدمات البنكية التي قد تحد ولو قليلاً من حدوث هذه الكارثة، كما يجب عليهم أن يسمحوا بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية للمواطنين”.
وأشاد البيان بالجهود المبذولة من غرف الطوارئ لعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه المواطنين، ما أسهم في انتباه وكالات الإعلام العالمية للمناشدات الإنسانية، وتحذيرات المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة حتى لا شهد كارثة إنسانية تحمل عواقب وخيمة على السكان في السودان.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 14 ألف قتيل منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تزايد مستمر.
وفر نحو 8.1 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ويشمل ذلك حوالي 6.3 ملايين داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممي.