“DeepL“…شركة ناشئة ألمانية تضيف اللغة العربية لأداتها للترجمة الذكية
رصد – نبض السودان
تطبيق شركة “DeepL” الذي ينافس أداة الترجمة الخاصة بمحرك البحث “غوغل” وكذلك روبوت المحادثة “ChatGPT”، أصبح يعرف كيفية التعامل مع الترجمة من وإلى العربية، بل ويقول المستخدمون إنها “أفضل بكثير من ترجمة جوجل” و”جيدة نسبيًا في اللغة العربية الأكاديمية.
وأعلنت الشركة أنها أضافت اللغة العربية إلى مترجم الويب، وتطبيقات الكمبيوتر والهواتف المحمولة، وسيلحقهم المزيد من الإصدارات المخصصة للمنصات في المستقبل، والعربية هي أول لغة تكتب وتقرأ من اليمين إلى اليسار يتم إضافتها لـ “DeepL”.
وتوضح الشركة أنها أضافت اللغة العربية لمترجم “DeepL” بصفتها اللغة الخامسة الأكثر تحدثًا في العالم، كما أنها كانت إحدى اللغات التي طلبها مستخدموها بشكل كبير.
ويوفر هذا الإطلاق فرصة لملايين الشركات في جميع الصناعات، التي تتحدث العربية كلغتها الأساسية، للتوسع على الصعيدين العالمي وتوحيد التواصل عبر الحدود.
وعلى الرغم من وجود العديد من اللهجات المنطوقة في العالم العربي، إلا أن اللغة العربية الفصحى هي النموذج الرسمي للغة العربية وتستخدم في جميع المكاتبات الرسمية داخل الحكومات والمنظمات والأكاديميات والأدب ووسائل الإعلام والقانون، على أن يتم إصدار خيارات الترجمة للمستندات، وخيارات الأدب، وقاعدة المصطلحات في وقت لاحق.
ومع هذه الإضافة، تستعد شركة “DeepL” للوصول لأكثر من 400 مليون ناطق بالعربية في جميع أنحاء العالم.
تأسست “DeepL” عام 2017 في ألمانيا، وطورت برنامج ترجمة تقول إنه أكثر دقة بكثير من المنتجات المنافسة التي تقدمها “جوجل” وغيرها، بفضل الذكاء الاصطناعي المتقدم والمدعوم من متحدثي اللغات الأم.
يمكن لأداة الشركة أن تقرأ وتكتب باستخدام نحو 30 لغة بينها الصينية والروسية والإسبانية والإيطالية، وتدربت– عبر تقنية التعلم الآلي – على قاعدة بيانات واسعة من النصوص المترجمة وغير المترجمة.
ويعمل لدى الشركة 20 محررًا وأكثر من ألف مترجم من المتحدثين الأصليين للغات في جميع أنحاء العالم، وذلك بغرض تقييم جودة الترجمة التي تنتجها الأداة الذكية وتعديلها وتدريبها على الدقة.
ويستخدم أداة “ديب إل” أكثر من 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا، ويدفع 500 ألف منهم ما بين 9 دولارات و59 دولارًا شهريًا نظير الخدمات التي يحصلون عليها.
وبلغ عدد مرات تحميل التطبيق على الأجهزة نحو 25 مليون مرة، ووصل تقييمها وفقًا لآخر جولة تمويل هذا العام، إلى نحو مليار دولار.