واشنطن تكشف مؤامرة للاطاحة بحكومة «كير»
رصد – نبض السودان
اتهمت سلطات ولاية أريزونا الأمريكية أكاديميا وناشطا بارزا من جنوب السودان، بالتآمر لشراء وتصدير أسلحة بشكل غير قانوني للإطاحة بحكومة سلفاكير.
كما اتهمت السلطات أيضا رجل من سكان ولاية يوتاه ولد في جنوب السودان، بالتآمر لشراء وتصدير أسلحة بملايين الدولارات بشكل غير قانوني من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس سلفاكير.
وفر الناشط بيتر بيار أجاك إلى الولايات المتحدة بمساعدة الحكومة الأمريكية قبل أربع سنوات بعد أن قال إن سلفاكير أمر بخطفه أو قتله.
وأصدرت واشنطن تأشيرة طارئة في ذلك الوقت لأجاك، 40 عاما، وعائلته بعد أن أمضوا أسابيع مختبئين في كينيا.
يعيش أجاك في ولاية ماريلاند حاليا.
وكشف النقاب عن شكوى جنائية اتحادية، يوم الاثنين، في أريزونا تتهم أجاك وأبراهام تشول كيش، 44 عاما من ولاية يوتاه، بالتآمر لشراء أسلحة بشكل غير قانوني من دولة ثالثة ونقلها إلى جنوب السودان، ما يشكل انتهاكا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة وقانون مراقبة الصادرات.
وشملت الأسلحة بنادق آلية “إيه كيه-47″، وقاذفات قنابل يدوية، وأنظمة صواريخ “ستينغر”، وقنابل يدوية، وبنادق قنص، وذخيرة، وأسلحة أخرى خاضعة لرقابة التصدير.
ورغم إعلان مسؤولي وزارة العدل عن الشكوى الجنائية، إلا أن القضية لم تكن متاحة على منظومة الحكومة الاتحادية عبر الإنترنت حتى الآن، لذلك لم يتسن التواصل مع محامي القضية للتعرف على التهم الموجهة لهما.
وكان أجاك طالب دكتوراه في برنامج الأمن الدولي التابع لمركز بيلفر في كلية كينيدي بجامعة هارفارد بين عامي 2022 و2023، وتركز دراسته على تشكيل الدولة في جنوب السودان، بحسب موقع البرنامج الإلكتروني.
كما كان زميلا في المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة الدفاع الوطني.
حصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان في 9 يوليو 2011 بعد استفتاء.
لكن البلاد لا تزال تعاني من عنف عرقي واسع النطاق، وانتهاكات متطرفة لحقوق الإنسان.