مسؤولة أممية تشكو استهداف المتطوعين الإنسانيين في السودان
رصد – نبض السودان
أعربت مسؤولة بالأمم المتحدة عن قلقها إزاء التقارير الواردة عن هجمات عنيفة تعرض لها متطوعون يعملون مع منظمات المجتمع المدني في السودان.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، إنها تلقت تقارير تفيد بوقوع هجمات على متطوعين يعملون مع منظمات المجتمع المدني في البلاد، بما في ذلك المبادرات المعروفة بـ«غرف الاستجابة للطوارئ».
وتعمل غرف الاستجابة للطوارئ على تقديم الخدمات الأساسية للنساء والرجال والأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها بأنحاء السودان.
وقالت المسؤولة الأممية في بيان لها: «سواء كانوا من الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية أو المجموعات المجتمعية، فإن الموظفين الوطنيين والمتطوعين المحليين هم على خط المواجهة في الاستجابة الإنسانية في السودان. يجب أن يكونوا قادرين على القيام بأمان بجهودهم الحاسمة والمنقذة للحياة».
وشددت على أنه غالبا ما يتأثر هؤلاء المتطوعون والمستجيبون المحليون بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في السودان، إلا أنهم يواصلون تقديم التضحيات والمخاطرة الشخصية بشكل يومي.
وأضافت: «يقف المجتمع الإنساني في السودان إلى جانبهم ويشيد بإنسانيتهم والتزامهم بمساعدة الناس أينما كانوا. ونكرر اليوم وكل يوم أن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفا».
ويحتاج نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين فر أكثر من 1.5 مليون شخص إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان، بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 شهور في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب الأمم المتحدة.