اخبار السودان

مسئول الماني يدلي بتصريحات عن الوضع بالسودان

رصد – نبض السودان

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دينيس كوميتات، جانب من المناقشات التي جرت في مؤتمر ميونخ للأمن.

وضم المؤتمر الذي بدأت فعالياته في 16 فبراير الجاري واختتمت اليوم الأربعاء حضوراً واسعاً من القادة والمسؤولين العالميين.

وفي مقابلة أجرتها (العين الإخبارية)، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جانباً من المناقشات التي جرت فيه، ومواقف برلين في قضايا الشرق الأوسط من غزة إلى السودان مروراً بالبحر الأحمر واليمن ورؤيتها للحل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن من الأمور المركزية في مؤتمر ميونخ الأمني هو التبادل الشخصي المباشر بين صناع القرار من جميع أنحاء العالم. وبطبيعة الحال، فإن السودان كان أيضاً على جدول الأعمال.

وأكد أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك قامت مؤخراً برحلة إلى الدول المجاورة للسودان، للتعرف هناك على آثار الأزمة في السودان، وللمساعدة في خلق وجهات نظر سياسية قابلة للتحقيق للسودان”.

وحول موقف ألمانيا من أزمة السودان، يرى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دينيس كوميتات الأمر واضح لألمانيا.

وتابع: يجب على الجنرالين (عبدالفتاح) البرهان و(محمد حمدان دقلو) حميدتي إسكات أسلحتهما نهائيًا.

إلى جانب أن العودة إلى طاولة المفاوضات مهمة حتى لا يجُرَّا شعب السودان إلى الهاوية، ويزيدان من زعزعة استقرار المنطقة.

وأضاف: يجب التحقيق قضائياً في التقارير التي تتحدث عن انتهاكات وفظائع كبيرة لحقوق الإنسان، وخاصة ضد النساء والأطفال”.

وتابع :من أجل زيادة الضغط السياسي، قمنا في الاتحاد الأوروبي بأولى عمليات الإدراج على القوائم في إطار نظام العقوبات.

وأكد على أن السودان لن يجد سلام طويل الأمد إلا مع حكومة مدنية وشرعية ديمقراطية.

وأشار إلى أن التركيز الرئيسي الآن ينصب على الاحتياجات الإنسانية لضحايا الحرب.

وأكد أن ألمانيا تقدم مساهمة كبيرة في هذا الصدد. إلا أن هناك أيضًا حاجة ملحة لوجهات نظر سياسية على المدى الطويل.

وخلّفت الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي، أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على ستة ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى