شؤون دولية

أبرز «السياريوهات» المتوقعة لخلافات مقديشو أديس ابابا

بقلم – الهضيبي يس

أعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي داود أويس جامع، إن انتهاك إثيوبيا لبحر الصومال يعد دعما للإرهاب، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.

وحذر جامع من أن التصرف الإثيوبي “سيكون له تأثيره على دول المنطقة والعالم أجمع” مضيفا “لقد ارتكبت إثيوبيا خطأً كبيراً يمكن أن يدعم أو يشجع الإرهاب”.

وأوضح جامع، أن إثيوبيا تنتهك بشكل واضح استقلال وسيادة الأمة الصومالية، مؤكدا أن الصومال مستعد دائما للعيش بسلام مع الدول المجاورة، ولكن لا ينبغى لأحد أن ينتهك وحدة أراضى جمهورية الصومال الفيدرالية.

وتصاعد التوتر في منطقة القرن الإفريقي بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال” في الأول من يناير يوفر لها منفذا بحريا.

وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته بأنه “عدوان” من إثيوبيا التي تؤكد أن أي قوانين لم تُنتهك.

وتمنح “أرض الصومال” بموجب الاتفاق إثيوبيا، التي تريد إقامة قاعدة بحرية ومرفأ تجاريا على البحر، حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية “إيجار”.

وحملت “الصومال” – إثيوبيا مسؤولية اعتقال الرئيس حسن شيخ محمود ومنع مشاركتة في أعمال القمة الأفريقية (37) ودعت الحكومة الفيدرالية إلى إجراء تحقيق حول الحادثة حيث وصفت الأمر بتجاوز لعرف الدبلوماسي والقوانين الدولية، مطالبة بإعادة النظر في اتفاقية المقر والتي خص الاتحاد الأفريقي بها أديس أبابا.

ويقول الباحث في شؤون العلاقات الأفريقية عبدالقادر كاوير لموقع (نبض السودان ) – تصاعد سمه الخلاف بين مقديشو، واديس أبابا ماهو نتاج طبيعي لرواسب تحمل ابعاد سياسية، واجتماعية منذ مايقارب (6) عقود ماضية.

بينما حالة الشد والجذب التي تولدت مؤخرا بين الدولتين، ماهي إلا نتيجة لتغيير قد طرا على السياسة الداخلية الصومالية ممثلة في رغبه التعامل بشكل من التوازن، والنديه الكامل وفقا لمقتضيات ومصلحة كل دولة.

وقطعا هو مالم يكن متسق مع رغبات “أديس أبابا” التي على مايبدو انها ماتزال نضع في تفكيرها “الصومال” الدولة صاحبة الهشاشة الاقتصادية، والاجتماعية،و النزاعات الأهلية دون وضع اي اعتبار لمتغيرات.

بالمقابل توقع الكاتب الصحفي عبدو عيدي لموقع (نبض السودان)- وقوع صدام بين الدولتين ولجوء الصومال إلى اتخاذ قرارات اكثر حده مما قبل.

موضحا أن “الصومال” ربما تقوم بقطع العلاقات بصورة دبلوماسية، وكذلك القيام بإغلاق الحدود والمجال بين مقديشو، واديس أبابا خاصة مابعد حادثة التحفظ على الرئيس الصومالي خلال أعمال القمة الأفريقية (37) من قبل الأمن الإثيوبي، وماتم اتفاق بين إقليم ارض الصومال، وإثيوبيا وكان بمثابة انتهاك لسيادة الصومال.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى