مطالبات لوالي شمال دارفور المقال باعادة «32» سيارة تتبع للحكومة
رصد – نبض السودان
بعث ملتقى قبائل دارفور لاسناد القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح، الذي بدأ اليوم “السبت” بالفاشر، رسائل عدة، حيث طالبت قيادة الجيش والحركات المسلحة بحماية أرض ووحدة السودان والمواطنين في أرواحهم وأعراضهم وومتلكاتهم.
ووجه أدم يعقوب جديد رسالة لقيادة الدعم السريع المتمردة بضرورة الكف عن الإنتهاكات في حق المواطنين وخاصة فيما يتعلق بإزهاق الأرواح ونهب وسلب الأموال بجانب إغتصاب وسبي النساء الحرائر، ودفن الأحياء، والكف عن تدمير البنى التحتية للدولة السودانية، وسلب مواردها ونقل جلها لدول الجوار بهدف الإفقار.
وأضاف:” ندعو أبناءنا المنتسبين في صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة بالانسحاب والخروج الفوري، والانحياز إلى صف الوطن.
ودعا جديد خلال تلاوته رسالة الملتقي، قادة الدعم السريع بالانسحاب الفوري من جميع المدن والقرى، و من أحياء مدينة الفاشر.
وحث القوات المسلحة وقوات الدعم السريع المتمردة بضرورة التمسك والإحتكام بمنبر جدة .
وجدد الدعوة للحركات المسلحة غير الموقعة علي السلام بالإنحياز لحماية الشعب السوداني من التمرد وحماية أرضه وعرضه، مع ضرورة الإنحياز إلى خيار السلام.
وشدد علي ضرورة التوحد والاستجابة للاستنفار الشعبي للدفاع عن وحدة وسيادة البلاد، وحماية الأرواح، والأعراض، والممتلكات من خطر مليشيا الدعم السريع المتمردة ومعاونيها.
ووجه جديد رسالة لوالي شمال دارفور السابق نمر محمد عبد الرحمن والذي تم اقالته من قبل رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان باعادة عدد (٣٢) سيارة تتبع لحكومة شمال دارفور .
وناشد حكومة المركز، وإقليم دارفور، والولاية بتقوية الجبهة الداخلية من المخلصين من أبناء الشعب السوداني لمحاربة العملاء والمرتزقة، وعملاء السفارات وفقاً لحديثه.وطالب المجتمع الدولي بضرورة الإدانة الواضحة لقوات الدعم السريع ،وتصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة قادتها جنائياً،
إلي جانب الملاحقة الدولية للدول الداعمة للتمرد وفي مقدمتها دولة الأمارات ومنعها من الوقوف مع الدعم السريع.
والقي جديد باللائمة علي المجتمع الدولي حول صمته المخجل عن جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد المدنيين بالسودان التي قال انها ترتقي لجرائم التطهير، العرقي، والإبادة الجماعية، وجرائم الحرب.كما دع عدم الوقوف مع مليشيا الدعم السريع المتمردة بدعاوي جلب الديمقراطية، ومحاربة الكيزان، ودولة 56، بإعتبارها كذبة كبرى بل هدفها إفقار السودان، وشعبه، وإجراء تغيير ديمغرافي، ونهب ثروات البلاد في ثوب استعماري جديد، على حد تعبيره.
إلي ذلك اكد كل من رئيس لجنة الإسناد محمد حامد رحمة ، ورئيس اللجنة المنظمة للملتقي دكتور نور الدين رحمة وقوفهم خلف القوات المسلحة ، وحركات الكفاح المسلح من اجل تحرير دارفور والسودان من التمرد.وإستعرضا الجهود التي بذلت لإسناد القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح ، وقيام الملتقي القبلي لأهل دارفور.
في ذات السياق دعا ممثل القبائل الدكتور عبد العزيز احمد شدو الكيانات للتمسك بالعهود والمواثيق من اجل إستباب الأمن والسلام بالبلاد.مؤكدآ وقوف القبائل مع القوات المسلحة لدحر فلول المليشيا.