الجامعة العربية تشدد على إعادة إطلاق مسار سياسي سوداني شامل
رصد – نبض السودان
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الحرب مازالت مشتعلة في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهي للأسف حربًا تزداد ضراوة وشدة.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في الدورة (٣٧) لقمة الاتحاد الإفريقي أن الجامعة العربية لم تتوقف عن الدعوة في كافة قرارتها واجتماعاتها إلى ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة حقناً للدماء وحفاظاً على أمن وسلامة الشعب السوداني ومقدراته وصوناً لوحدة أراضي السودان وسيادته وتأسيس نهجنا على التحرك بشكل متناغم مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لتحقيق هذه الأهداف، على أساس المحددات الرئيسية التالية:
١- الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها والتضامن الكامل مع جمهورية السودان في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
٢- دعم جهود تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام، بما في ذلك جهود منبر جدة، وأية جهود أخرى تفضي لهذه النتيجة حقناً للدماء.
٣- إعادة إطلاق مسار سياسي سوداني شامل يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية بمهام محددة ومتوافق عليها، مع التذكير بأهمية استصحاب الدولة السودانية في أي مبادرات يجري إطلاقها.
وأكد أبو الغيط أن دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه من بين الأولويات الرئيسية للجامعة العربية، وتنظر الجامعة العربية بكل ارتياح للإنجازات التي حققها الصومال على أصعدة مختلفة.
غير أن التحدي الأخطر الذي تواجهه الدولة الصومالية حاليًا يتمثل في المحاولات الانفصالية لبعض أقاليمها، ولا تزال الجامعة مستمرة في مساعيها لدعم الصومال في الدفاع عن حقوقه السيادية، بالتعاون مع حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الاقليمية ذات الصلة لمنع أي تهديد لوحدة وسيادة الصومال.