ترحيب أمريكي بمساعي «تقدم» لتوسيع الجبهة المدنية
رصد – نبض السودان
رحّبت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية “مولي في” بمساعي تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” لتشكيل جبهة عريضة تشمل طيفًا واسعًا من الأصوات والآراء والشعوب والخلفيات لتحديد مستقبل السودان.
وكتبت عقب اجتماعها بعدد من قيادات التنسيقية اليوم بأديس أبابا، على حسابها الرسمي بموقع “إكس”، إن مستقبل السودان ما بعد الصراع يعتمد على تشكيل جبهة مدنية واسعة وشاملة وداعمة للديمقراطية لتحديد أولويات المرحلة الانتقالية والتحدث بصوت موحد وقوي حول القضايا التي تهم السودانيين.
والتقت المسؤولة الأمريكية أيضا بمجموعة من القيادات النسائية، وقالت عقب ذلك الإجتماع: “يشرفني أن التقي بممثلات من منظمات المجتمع المدني النسائية السودانيات للتأكيد على استمرار دعم الولايات المتحدة للمشاركة الكاملة للمرأة في الحكم. لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع في السودان، ويجب أن تكون حكومة انتقالية مدنية ما بعد الصراع شاملة للجميع.”
وكانت مولي في والوفد المرافق لها قد اجتمعوا برئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في العاصمة الإثيوبية وبحثت معه قضايا الحرب والتحول الديمقراطي في السودان.