اخبار السودان

تقدم تعلن فك الارتباط مع كيانات تشكيل الحكومة

رصد – نبض السودان

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عن فك الارتباط بين بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في أمر تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.

وكانت الجبهة الثورية برئاسة الدكتور الهادي إدريس وعدد من قيادات تنسيقية “تقدم” طرحت مقترحا لتشكيل حكومة موازية للحكومة في بورتسودان.

وقال بكري الجاك الناطق الرسمي باسم تنسيقية تقدم، في تصريح صحفي اطلع عليه راديو دبنقا، إن مقترح تشكيل حكومة جرى طرحه من قبل مجموعة داخل الهيئة القيادية في اجتماعها الذي اختتم أعماله في 6 ديسمبر من العام المنصرم. وأكد عدم حدوث توافق حول المقترح داخل الهيئة القيادية مما أدى لإحالة قضية منازعة الشرعية وقضايا اخرى إلى الآلية السياسية.

وأشار بكري الجاك إلى أن الآلية عقدت عدة اجتماعات وأصدرت توصيات أحيلت لـ الأمانة العامة والهيئة القيادية للتنسيقية.

وأشارت التنسيقية في تصريح إلى تشكيل لجنة للتوصل لصيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الاخر.

وأكد الناطق باسم التنسيقية إن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لاي من اطرافها.

وأكد بكري الجاك إن الموقف الرسمي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) كان ومازال أنها لا تسعى إلى تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية.

وأشار إلى أن التنسيقية تستشعر أثر الحرب البالغ في دفع الجميع نحو الاستقطاب والانقسام، وأعلن إن تقدم وستظل غير منحازة لأي طرف من أطراف الحرب ولا تعترف بشرعية سلطة الامر الواقع في بورتسودان أو أي سلطة اخري.

وأكدت تقدم تمسكها برفض الحرب والعنف كوسيلة لإدارة الصراع السياسي في البلاد والعمل على بناء جبهة مدنية رافضة للحرب ومؤمنة بوحدة البلاد. وشدّدت على المساهمة في إيقاف الحرب عبر العمل الجماهيري والعمل الدبلوماسي بالإضافة إلى العمل على إنهاء الحرب عبر حوار شامل لكل القوى الفاعلة يٌؤسس على مشروع متكامل للعدالة والعدالة الانتقالية. وشددت على ضرورة الوصول إلى رؤية شاملة للتعافي الاجتماعي من أجل رتق النسيج الاجتماعي ومجابهة مخلفات الحرب الاجتماعية والسياسية من انقسام واستقطاب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى