اخبار السودان

إرهاب الدعم يصيب صحة الخرطوم بـالشلل..ما القصة

الخرطوم_ نبض السودان

كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، الأربعاء، عن انخفاض تردد المرضى على المرافق الصحية، نظرًا للشلل الذي أصاب الخدمات جراء انقطاع الكهرباء.

وشنت قوات الدعم السريع هجمات متتالية على محطات الكهرباء في غالب الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش، فيما تعمل الفرق الطبية على إعادة الكهرباء التي انقطعت عن العديد من المدن، بما في ذلك أم درمان.

وقالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان إن “الأسبوع الفائت شهد انخفاضًا في نسبة تردد المرضى على المؤسسات الصحية بسبب الشلل الذي أصاب خدمات المعامل والأشعة والموجات الصوتية ورسم القلب والعلاج الطبيعي”.

ودعت إلى استخدام الطاقة البديلة في المستشفيات والمراكز الصحية لمجابهة تداعيات قطوعات الكهرباء التي تحدث بسبب الاستهداف الممنهج لقوات الدعم السريع لقطاع الخدمات.

وكشفت عن تسبب قصف قوات الدعم السريع على الأحياء السكنية خلال أسبوع واحد في مقتل 11 مدنيًا وإصابة 294 آخرين، نُقلوا إلى المستشفيات العاملة في كرري وأم درمان لتلقي العلاج.

وظل الدعم السريع يقصف باستمرار أحياء وأسواق ومرافق كرري وأم درمان من مواقع تمركزه.

وقررت لجنة الطوارئ وإدارة الأزمة في ولاية الخرطوم الاستمرار في المعالجات الجارية لحل أزمة المياه، عبر زيادة مصادر الطاقة الكهربائية لتشغيل محطة المنارة والآبار.

وقالت إنه جرى تشغيل 76 بئرًا من أصل 124 بئرًا، زُودت بمولدات ووقود، مع استمرار توفير المياه بالتناكر في المناطق التي لا توجد بها آبار.

وكشف مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم، محمد علي العجب، عن توفير 7 مولدات كبيرة لتشغيل محطة المنارة، التي تحتاج إلى 450 كيلوواط، مشيرًا إلى أن المولد الواحد يستهلك 76 برميلًا من الجازولين في اليوم الواحد.

وأفاد بأن محطة المنارة، التي تغذي معظم أحياء أم درمان بالمياه، تعمل بنسبة 25% من طاقتها الإنتاجية، متوقعًا ارتفاع النسبة إلى 66% بعد الانتهاء من المعالجة الفنية للمولدات.

وتعمل فرق فنية على صيانة محطة نقل الكهرباء في سد مروي شمالي السودان، بعد شن قوات الدعم السريع هجمات عليها، أعقبها هجمات مماثلة على محطات في ولايات سنار والقضارف والنيل الأبيض والشمالية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى