«الله يبردي الخيرية» تنفذ برنامج «فضي دولابك» في الفاشر
الفاشر – نبض السودان
نفذت مبادرة “الله يبردي الخيرية” بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم بأحد مراكز إيواء النازحين ، برنامج ” فضي دولابك ” ، والذي يستهدف تجميع الملابس والأغطية الشتوية من مواطني احياء مدينة الفاشر وتوزيعها للأسر الضعيفة ، وذلك في إطار جهودها الرامية لتخفيف حجم المعاناة عن كاهل الأهل الفارين من ويلات الحرب اللعينة.
وجدد رئيس اللجنة الميدانية للمبادرة ابوبكر عبد الجبار محمد ، سعي المبادرة الحثيث لإحياء وتعزيز روح التكافل الاجتماعي خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر بالفاشر .
وقال إن برنامج “فضي دولابك” الذي أطلقته المبادرة قد وجد تجاوبآ كبيراً من قبل المواطنين الذين تدافعوا لعملية إخراج الملابس وتسليمها للمبادرة لتقوم بإيصالها للأسر المستهدفة بمراكز إيواء النازحين .
وأشار خلال حديثه الذي وجهه بهذه المناسبة إلى الحوجة الفعلية لتلك الأسر للكساء نظرآ لأنها فقدت كل ممتلكاتها ، وأصبحت فقيرة مما يستوجب من الجميع ضرورة الوقوف معها ومساعدتها حتي تتمكن من مقابلة متطلبات الحياة اليومية. وأشار عبد الجبار إلي استمرار البرنامج في سبيل تغطية كل الأسر الضعيفة بمراكز الأيواء.
وعبر عن شكره وتقديره لكل مواطني احياء الفاشر الذين آثروا البقاء لتلبيتهم للبرنامج لاسيما حي اولاد الريف لمدهم المبادرة بكميات مقدرة من الملابس مما مكنها من إنجاح هذا البرنامج.
في ذات السياق أعلن عضو اللجنة الميدانية للمبادرة الطيب موسى عبد الرحمن مكي عن مواصلة المشروعات والبرامج الراتبة التي درجت المبادرة على تنفيذها لتقديم الخدمات للأسر بالأحياء ، ومراكز إيواء النازحين بالفاشر والتي كانت قد توقفت الأسابيع الماضية ، نتيجة للقصف العشوائي الممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع الأر هابية، بالدانات والمدافع الصاروخية الموجهة بالمسيرات الإستراتيجية على أحياء الفاشر السكنية ، ومراكز إيواء النازحين فضلاً والمرافق العامة وأماكن تجمعات المواطنين.
وادان في تصريح (لسونا) بشدة القصف العشوائي الذي تعرض له مركز إيواء النازحين بمنطقة “قوز بينة” التابعة لمحلية دار السلام بولاية شمال دارفور اليومين الماضيين بجانب قصفها المستمر لمستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد ، والاخير لمركز صحي معسكر ابوشوك للنازحين التابع لمنظمة(IRC) بهدف إخراجهما من الخدمة .
وأضاف مكي أن القصف وماخلفه من مجازر بشرية تمثل إضافة جديدة لسلسة الانتهاكات والجرائم التي قامت بها المليشيا خلال الأيام الماضية لتؤكد للعالم أجمع أنها تبحث عن ديمقراطيتها المزعومة في ارواح المواطنين الأبرياء العزل الذين لاحول لهم ولاقوة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بضرورة عدم الكيل بمكيالين ، والا تغض الطرف عن هذه الجرائم الغير إنسانية مطالبآ في الوقت نفسه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة إدانة مليشيا الدعم السريع المتمردة.