قرار خطير من قدامي محاربي العدل والمساواة
بورتسودان : نبض السودان
افتتح قدامى المحاربين بحركة العدل والمساواة معسكر” ببحيرة اندر”، وقالوا ان عودتهم لحمل السلاح والقتال مجددا ياتى لدعم ومساندة القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة بكافة مكوناتها وتشكلاتها والتى ظلت تقدم اروع الملاحم البطولية فى الدفاع عن الأرض والعرض .
واعلنوا فى بيان لهم تلقاه (نبض السودان) اليوم دعم ومؤازرة القوات المسلحة السودانية والاستعداد الكامل للانخراط فى ميادين “الشرف فى حرب الكرامة” جنبا إلى جنب مع كافة الفصائل والمكونات العسكرية التى تدافع عن شرف الوطن .
واشادوا بخطاب رئيس مجلس السيادة ــ القائد العام لجيش الفريق عبد الفتاح برهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبالموقف الوطنى الرافض للجلوس مع مليشيا الدعم السريع المجرمة فى طاولة التفاوض الا بعد اذعانها وهى “مجبرة تنفيذ بنود اتفاقية جدة واخلاء كافة المواقع المدنية التى تتحصن فيها اولا ثم وضع السلاح والاعتراف بجرم البدء بإشعال الحرب اللعينة .
وطالبوا المجتمع الدولى لتصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية خارجة عن القانون ومن ثم ضرورة ملاحقة قادته وتقديمهم لمحاكمات دولية عبر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى وانزال أقصى العقوبات عليهم لما جنت أيديهم الآثمة من انتهاكات وجرائم التى ترقى فى توصيفها إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية .
وحث البيان لتحريض المجتمع المدنى السودانى بمحاسبة التنظيمات السياسية والقوى الاجتماعية والحركات المسلحة والشخصيات المرجعية المستقلة التى تعاونت مع مليشيا الدعم السريع المجرمة بملاحقتها قانونيا وعزلها اجتماعيا وحظرها من ممارسة العمل السياسى مستقبلا وتقديمهم لمحاكمات بتهمة خيانة للوطن .
واكد تجمع المحاربين القدامى لحركة العدل والمساواة تعاطفهم وتضامنهم مع الأقاليم والمدن والبلدات فى جميع أصقاع البلاد التى تعرض فيها المدنيون لانتهاكات ومجازر دموية وعلى وجه الخصوص مدينة الجنينة حاضرة سلطنة المساليت التى تمت استباحتها بصورة انتقائية للأحياء التى يقيم فيها شعب المساليت البطل .
وامتدحوا المواقف الوطنية والأخلاقية للقائد منى مناوى حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان فى دعمه للمحاربين القدامى لحركة تحرير السودان وتقديم التسهيلات اللازمة لهم فى سعيهم للتجمع والتدافع للمشاركة فى نفرة حرب الكرامة .
واوضح البيان إن تجمع المحاربين القدامى يطمئن قيادة حركة العدل والمساواة بأن التجمع ليس له أهداف سياسية أو مطامع فى مغانم مادية أو طموحات سلطوية لمنازعته إنما هو جسم عسكرى بالدرجة الاولى وهدفه الأول هو التدافع لحماية تراب الوطن من غزو مليشيا دعم السريع المتوحشة والعابرة للحدود شأن عموم أهل السودان .