منوعات

مسئولة حكومية تطالب بالتقصي المجتمعي والتبيلغ الفوري للحد من انتشار الوبائيات

شندي – رحاب عبدالله

كشفت مدير الإدارة العامة للصحة والسكان بمحلية شندي سامية عثمان احمد ،أن محلية شندي أقل نسبة في الاسهالات المائية، ونفت ما أشيع عن وجود حالات دفتريا بمحلية شندي، واكدت خلو المحلية من أي ظواهر صحية سالبة .

واكدت سامية خلال ورشة تقوية نظام الترصد القائم على المجتمع ،التي تنظمها الإدارة العامة للصحة والسكان بمحلية شندي إدارة الطب الوقائي ومكافحة الاوبئة بالتنسيق مع وزارة الصحة بولاية نهر النيل الإدارة العامة للطب الوقائي إدارة الطواريء الصحية ومكافحة الاوبئة بالتعاون مع منظمة اليونسيف التي انطلقت لمدة ثلاثة ايام خلال الفترة (10-12) أكتوبر الجاري بمدرسة الشمالية بنات بمحلية شندي تحت رعاية وزيرة الصحة المكلف بولاية نهر النيل د.ماجدة عبدالله ،تحت شعار(سوا بنقدر)، أكدت أن الحرب لها جوانب سلبية وجوانب ايجابية ،مشيرة إلى الكثافة السكانية العالية والازدحام في المحلية بسبب النزوح من الولايات المتأثرة بالحرب ، مؤكدة ان الهدف من الورشة التقصي للأمراض والتبليغ الفوري لإدارة الصحة عن أي حالة مرضية للحد من انتشار الاوبئة والأمراض بالمحلية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين ، وطالبت الدارسين بالورشة التقصي عن أي معلومة حتى لو كانت صغيرة، ورفعها لإدارة الصحة لعمل التدخلات السريعة للحد من انتشارها شريكة الابلاغ الفوري او خلال 24 ساعة.

ورحبت سامية عثمان احمد بوفد وزارة الصحة بولاية نهر النيل ممثل في سمية عمر أحمد مدير الطواريء ومكافحة الاوبئة وزارة الصحة بولاية نهر النيل ، وزمزم عمر توتو مسئولة الترصد المبني على الأحداث بوزارة الصحة، ورانيا محمد صالح إدارة الطواريء والترصد بوزارة الصحة،
وثمنت سامية جهود منظمة اليونيسيف لدعمها للورشة ، وثمنت جهود وزيرة الصحة بالولاية والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد علدالغفار لاهتمامهم وحرصهم على صحة وسلامة المواطنين ، واشادت بدور الفريق الطبي إدارة الطواريء والاوبئة وإدارة الملاريا في المحلية ، في مكافحة نواقل الأمراض وتعزيز الصحة والاصحاح البيئي في المحلية ، وتقدمت بالشكر لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في دعم حملات مكافحة نواقل الأمراض وتعزيز الصحة والاصحاح البيئي .

وقدمت مدير الطواريء ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة بولاية نهر النيل سمية عمر أحمد ، وزمزم عمر توتو مسئولة الترصد المبني على الأحداث بوزارة الصحة، قدمن محاضرات عن الترصد القائم على المجتمع وعن الأمراض وكيفية الوقاية منها والتبليغ الفوري لإدارة الصحة بالمحلية عن أي حالة مرضية مفاجئة للحد من انتشارها .

وقدمن تقرير عن الأمراض ومخاطرها ، الإسهال المائي الحاد المفاجئ ، الذبابه الرملية ، الدفتريا ، المتلازمات الخمسة :
متلازمة الإسهال المائي الحاد المفاجئ ، متلازمة الحميات النزفية ، متلازمة العصبية الحادة ، متلازمة التنفسية الحادة ، متلازمة اليرقان الحاد، دودة الفرنديد ، الحصبة ، وغيرها من الأمراض .

واوضحت مسئولة الترصد المبني على الأحداث بوزارة الصحة زمزم عمر توتو ان الهدف من الترصد المجتمعي اتخاذ قرار مناسب في وقت مناسب للاكتشاف المبكر والحد من انتشار الوبائيات وتحديد الفئات الأكثر تعرضاً للمرض
وأكد الدارسين الاستفادة من الورشة ، مؤكدين التعاون التام مع الصحة والحرص على تقصي المعلومة والتبليغ الفوري عن أي حالة مرضية .

من ناحيته تعهد مدير إدارة الثقافة والاعلام بمحلية شندي بابكر السيد ، بدعم كل انشطة إدارة الصحة وتبصير المواطنين بالوبائيات وكيفية الحد من انتشارها وضرورة التبليغ الفوري عن الحالات المرضية لاستعجال التدخل للسيطرة على الوبائيات والحد من انشارها والعمل تحت شعار (يد على يد تجمع بعيد) ، مشيدا بجهود مدير الإدارة العامة للصحة والسكان بمحلية شندي سامية عثمان احمد والقيام بمهامها بصورة كاملة .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى