تقدم.. ظهور قيادات الوطني في بورتسودان إعلانًا بالعودة إلى السلطة
رصد – نبض السودان
قال عضو هيئة القيادة في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، ووزير مجلس الوزراء الأسبق خلال الحكومة الانتقالية، خالد عمر يوسف، إن ظهور اثنين من قيادات حزب المؤتمر الوطني “المحلول” بشكل علني في بورتسودان وجبل موية يعد إعلانًا من الحزب المحلول بالعودة إلى السلطة.
رأى خالد عمر أن ظهور قيادات الوطني المحلول يعني أن هذه الحرب هي حرب النظام البائد للعودة إلى السلطة
وأشار خالد عمر في منشور على حسابه في شبكات التواصل الاجتماعي إلى وصول رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، إبراهيم محمود، إلى مطار بورتسودان مساء الاثنين. وأضاف: “في ذات الوقت شهد خطاب الفريق أول شمس الدين كباشي لجنوده حضور أحمد عباس، رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بولاية سنار وواليها السابق خلال فترة حكم النظام البائد، على المنصة جنبًا إلى جنب مع كباشي”.
ورأى خالد عمر أن ظهور قيادات الوطني المحلول يعني أن هذه الحرب هي حرب النظام البائد للعودة إلى السلطة، على حساب أرواح الشعب وتدمير البلاد. وأردف قائلًا: “يريدون جني ثمار المعركة التي أشعلوها قبل أن ينقشع غبارها، وهذه هي الحقيقة التي لن تستطيع أبواق التضليل الإعلامي حجبها”.
ووصف خالد عمر الحرب بـ”الشر المطلق”، مؤكداً أنها لا تأتي من وراءها أي خير.كما وصل إلى مطار بورتسودان، أمس الاثنين، رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، إبراهيم محمود حامد، بشكل مفاجئ بالتزامن مع مؤتمر للحركة الإسلامية لمناقشة التطورات على الساحة السياسية والعسكرية. كما شوهد والي سنار الأسبق أحمد عباس، وهو رئيس حزب المؤتمر الوطني “المحلول” في الولاية، إلى جانب الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للجيش، أثناء خطاب للعسكريين في منطقة جبل موية التي استعادتها القوات المسلحة من قوات الدعم السريع.