منوعات

منبر اعلامي بالشمالية يكشف حجم أضرار الأمطار والسيول ويضع الحلول

دنقلا – نبض السودان

نظم المجلس الاعلي للثقافة والاعلام بالولاية الشمالية اليوم بدنقلا اليوم الأربعاء، منبرا اعلاميا حول (التغيرات المناخية وتأثير السيول والامطار بالولاية).

وشارك في المنبر ممثل والي الولاية الشمالية، امين عام وعدد من اعضاء حكومة الولاية وغرفة طوارئ الخريف اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية ومفوض العون الإنساني، والهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة، والبروفسير سعد الدين إبراهيم الخبير في مجال البيئة.

وإستعرض ممثل والي الشمالية في المنبر حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول التي إجتاحت محليات الولاية السبع، كاشفا عن إنهيار (10691) منزلا إنهيارا كليا و(24408) إنهيارا جزئيا، فيما بلغ عدد الأسر المتضررة (4195) أسرة بجانب تضرر بعض المرافق والمنشات الخدمية والمشاريع الزراعية والطرق القومية والداخلية.

وأشار إلي الجهود الكبيرة والتدخلات التي قامت بها الحكومة والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في تقديم المساعدات الانسانية للمتأثرين وتخفيف حجم الأضرار عنهم.

وأشاد ممثل الوالي بمبادرة المجلس الاعلي للثقافة والاعلام في إقامة المنبر كما إمتدح مجهودات الاعلام ودوره الكبير في إسناد خطط وبرامج حكومة الولاية والمنظمات وعكس التدخلات التي تمت عبر الاجهزة الاعلامية المختلفة والمساهمة في تخفيف تداعيات فصل الخريف علي مواطن الولاية.

وطالب بضرورة إستمرار المنابر والندوات والورش وتوعية المجتمع بالتغيرات المناخية وإتخاذ التحوطات اللازمة للتكيف معها.

من جانبه أكد الامين العام للمجلس الاعلي للثقافة والاعلام بالولاية الاستاذ الاستاذ الباقر عكاشة عثمان أن قضية التغيرات المناخية أصبحت من القضايا المهمة التي تشغل المجتمع الدولي والمحلي، مشيرا الي أن الهدف من قيام المنبر هو توعية وتبصير المواطن بالتغيرات المناخية وتأثيرها علي القطاعات المختلفة.

وقدم صوت شكر وتقدير لكل المسؤولين والاعلاميين الذين لبوا دعوة المجلس وإثرائه بالنقاش والمداخلات الطيبة.

بدوره أكد البروفيسور سعد الدين إبراهيم الخبير في مجال البيئة علي أهمية مثل هذه المنابر وتسليط الضوء علي التغيرات المناخية التي نتجت من الدولة الصناعية وحرق المواد البترولية والفحم الحجري.

وتناول الاتفاقية الدولية للتغير المناخي والتي نصت علي تخفيف آثار التغيرات المناخية والتكيف معها، وقال إن مشروع الولاية الشمالية للتكيف مع التغيرات المناخية يمضي بصورة طيبة.

وفي السياق قال مدير عام وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية رئيس غرفة طوارئ الخريف مهندس محمد سيد أحمد فقيري، إن التخطيط للطرق والجسور ومجاري السيول وعبورها كان على حسب ماهو ماثل من مناخ بالولاية، مشيرا إلى أن السيول والامطار التي ضربت الولاية كانت كبيرة واثرت في البنية التحتية.

وأضاف ان وزارته شكلت وحدة لدراسة المتغيرات مايمكن عمله في الفترة المقبلة من حيث التخطيط وتنفيذ المنشأت الجديدة.

وكشف مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية مهندس عثمان أحمد عثمان عن الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء السيول والامطار وتضرر المواطنين وبعض المزروعات وخاصة النخيل الذي يعتمد عليه اهل الولاية.

وتحدث في المنبر كل من الامين العام للمجلس الاعلي للسياحة دكتور الصادق عوض محمد عبد الرسول،، والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا دكتور مكاوي الخير الوقيع ومفوض مفوضية العون الإنساني دكتور عبد الرحمن علي خيري، ومدير إدارة شرطة الدفاع المدني العقيد شرطة خالد سليمان رضوان ومدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة الاستاذة إعتماد الفاضل عثمان والأستاذة مني صلاح الدين ممثل الأمانة العامة للشؤون الاجتماعية والأستاذ هشام عنتر ممثل جمعية الهلال الاحمر السوداني والاستاذ عصام الدين علي عبد الرحمن رئيس لجنة الاعلام والبرامج باللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية مستعرضين حجم الأضرار والخسائر التي خلفتها الأمطار والسيول والمساعدات والمعينات الايوائية والغذائية والصحية التي قدمت من قبل الحكومة الاتحادية والولائية والمنظمات وكافة المؤسسات والجهات للمتضررين.

كما تناولوا الخطط والتدخلات التي ستتم خلال الفترة القادمة لمعالجة تداعيات فصل الخريف خاصة الآثار الصحية السالبة منعا لحدوث الأمراض والأوبئة.

واشادوا بدور المجلس الاعلي للثقافة والاعلام ومبادرته وإهتمامه بقضية التغيرات المناخية وأثر ذلك علي كافة القطاعات ومناحي الحياة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى