سليمان صندل… النهاية
57 قياديًا انشقوا عن فصيله بسبب موالاته للمليشيا..
سليمان صندل.. النهاية..
صندل أصبح أداةً للتمرد وكتب نهاية سيئة لتاريخه فى العدل والمساواة
انقسامات حادة تشهدها أروقة “تقدم” الغطاء السياسي للميليشيا
فصيل سليمان انشق بإغراء من التمرد ولم ينهض على قضية..
الهندي: انشقاق صندل كان عملية مصنوعة بتوجيه تشادي ورعاية إماراتية
تقرير_ محمد جمال قندول
أعلن 57 من قيادات مجموعة القيادي المنشق عن حركة العدل والمساواة سليمان صندل بينهم قيادات رفيعة أمس (الأربعاء) استقالات جماعية من فصيله وذلك بسبب موالاتها للميليشيا المتمردة.
وتأتي الخطوة لتضاعف من محن المجموعات السياسة الداعمة للتمرد وهي تشهد ضغوطًا داخلية وشعبية إثر دعمها ومساندتها للميليشيا التي قامت بانتهاكات واسعة وغير مسبوقة.
مصلحة الشعب
وكان سليمان صندل قد انشق عن حركة العدل والمساواة إبان تأييده لتمرد الميليشيا بعد فترة بسيطة من اندلاع الحرب، وظل نشطًا بمجموعته ضمن مجموعة “تقدم” المساندة سياسيًا للتمرد.
وفي بيان رسمي، تواثق المنشقون على الخروج من مجموعة صندل والعمل لأجل مصلحة الشعب مع وضع وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات والتنسيق والعمل جنبًا إلى جنب مع الحادبين على مصلحة البلاد والعباد.
المنشقون اتهموا صندل بأنّه رهن إرادة الحركة لقوات الدعم السريع المتمردة وحولها لدمية في يد الميليشيا تُنفذ ما يملى عليها، ضاربين بمبادئ الحركة وتاريخها النضالي الطويل عرض الحائط من أجل ألقابٍ زائفة يتباهون بها وأموال سحت حجبت أبصارهم عن رؤية الفظائع والانتهاكات التي طالت حتى مسقط رؤوسهم، حسب البيان.
نهاية سيئة
ومن واقع الانشقاقات التي طالت فصيل صندل إضافةً إلى الانقسامات الحادة التي تشهدها أروقة “تقدم” الغطاء السياسي للميليشيا، هذا عطفًا على حالة الغليان داخل الأحزاب المنضوية تحت “تقدم” على غرار حزب الأمة القومي والتجمع الاتحادي وغيرهم، لمساندتها لميليشيا اغتصبت ونهبت وسلبت، بدا واضحًا أنّ خطوة مناصرة التمرد كانت خطأً قاتلًا لهذه المجموعات وخسرت رصيدها الشعبي أمام السودانيين.
ويرى مراقبون بأنّ فصيل سليمان صندل أصلًا انشق بإغراء من التمرد وصار من أدواته التي يستخدمها، ولذلك لم يقم على قضية، وبالتالي تمزقها أمر طبيعي خاصةً وأنّ هذه المجموعة ليس لديها أي تأثير أو وجود عسكري بدارفور، وسيظل صندل من أدوات التمرد، بينما كتب نهايةً سيئةً لتاريخه النضالي بحركة العدل والمساواة.
مزيد من الانشقاقات
ويري الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر الهندي عز الذين بان تقديره يذهب الي ان انشقاق سليمان صندل كان عملية مصنوعة بتوجيه من القيادة التشادية ورعاية إماراتية كعقوبة علي د. جبريل ابراهيم الذي رفض مقابلة المتمرد عبد الرحيم دقلو في انجمينا بعد اندلاع الحرب وكان الرئيس محمد كاكا يلح علي قيادة العدل والمساواة بضرورة إبرام تفاهمات مع المليشيا ولذلك تم تمويل إنشقاق صندل وعقد مؤتمر للمجموعة المنشقة بأديس أبابا غير أن تداعيات الحرب وأستهداف المليشيا لمكون الزرقة بدافور جعل كل قواعد قبيلة الزغاوة في صف وأحد وكفاح مصيري دفاعا عن الفاشر وبالتالي يصبح إستمرار هذا الفصيل المنشق بقيادة صندل متحالفا مع المليشيا مخالفا للتوجه الطبيعي لقواعد القبيلة التي تشكل أساس حركة العدل والمساواة .
وتوقع الهندي المزيد من الانشقاقات بحيث لن يتبقي بهذا الفصيل سوأ صندل وأحمد تقد لسان ونبه الهندي الي ان العدد الذي خرج امس حسب القائمة كبير بحيث لم يتبقي غير مجموعة صغيرة حول صندل.