علاء الدين نقد ينتقد بيان «تقدم» ويعتذر عن قبول لقاءات الشرق
رصد – نبض السودان
أرسل عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، علاء الدين نقد، خطاباً لقناة (الشرق) الإخبارية، أبدى فيه أعتذاره عن قبول أي لقاءات مع القناة مستقبلاً، متهماً فيه مذيعة القناة سالي عثمان، بعدم المهنية ومقاطعة الحديث.
وكان نقد قد ذكر في مقابلة مع قناة (الشرق) الإخبارية، أن قوات الدعم السريع قد تبرعت بمبلغ ملياري جنيه سوداني لدعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة، الأمر الذي عرضه لإنتقادات حادة ووصفه كقيادي في تنسيقية (تقدم) بموالاة الدعم السريع.
وجاء في الخطاب بحسب (التغيير): “نظراً لما حدث من مذيعة قناتكم ولقاء نافذة السودان يوم السبت 24/8/2024 ولانعدام المهنية في الأداء ومقاطعة الحديث والرد بطرق غير مهنية للأسف، وقد تكرر ذلك كثيرا في حلقتين سابقات من نفس المذيعة. أعتذر عن قبول لقاءات أو حوارات في قناتكم”.
وفي خطاب آخر أرسله للقناة استفسر نقد عن “ماهية إشتراك مذيعة القناة في حملة إسفيرية منظمة مساندة لجهات سياسية”.
وذكر عضو الهيئة القيادية لتنسيقية (تقدم) في خطابه: “الحاقاً لخطابي السابق للإعتذار عن قبول لقاءات أو حوارات في قناتكم، للأسف تلاحظ مشاركة مذيعة القناة في حملة اسفيرية معدة من جانب جهات سياسية مساندة للأخوان المسلمين المحتكرين لقرار الجيش السوداني”.
وأضاف: “وللأسف وضح ذلك حتى من خلال منشورات في صفحتها، وللأسف تذكرني بها وبالإستضافة في قناتكم وفي هذا خلط شديد للشخصي وللمهني”.
وأعتبر نقد في خطابه أن هذا التصرف مجافي تماماً لأي مهنية للإعلام الحر المستقل والعاملين فيه، وتابع: “هذا ما يعضد خطابي السابق بالإعتذار عن المشاركة في حوارات أو لقاءات أخرى”.
وفي السياق ذاته انتقد عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، علاء الدين نقد، البيان الصادر عن التنسيقية بشأن تصريحاته في إحدى القنوات الإعلامية.
فيما وصف بيان التنسيقية بأنه “ظالم وغير منصف”، مطالبًا بمراجعته وتقديم اعتذار له عن الأضرار التي لحقت به بسببه.
وأكد نقد، في خطاب موجه للأمين العام للتنسيقية الإثنين، أن تصريحاته لم تكن تعبيرًا عن رأي شخصي، بل استندت إلى وقائع وأحداث مثبتة بشهادات فيديو متعددة، تُظهر احتفاء بعض سكان ولاية الجزيرة بالاستقرار الأمني في مناطقهم، بينما تعاني مناطق أخرى من انعدام الأمن.
وشدد نقد في الخطاب ، على أن تصريحاته لم تكن انحيازًا لأي من طرفي الحرب، بل كانت تقديمًا للحقائق على الأرض، مع التأكيد على إدانة الانتهاكات التي تحدث في مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة، سواء من قبل قوات الدعم السريع أو جراء قصف الطيران.
وأضاف نقد أنه إذا كان حديثه يُعتبر تلميعًا للدعم السريع، فإنه يجب اعتبار إشادة المجتمع الدولي بالدعم السريع في ختام مفاوضات جنيف كذلك انحيازًا، وهو ما يراه بعيدًا عن الحقيقة.
يُشار إلى أن نقد كان قد ذكر في مقابلة مع قناة (الشرق) الإخبارية، أن قوات الدعم السريع قد تبرعت بمبلغ ملياري جنيه سوداني لدعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة، الأمر الذي عرضه لإنتقادات حادة ووصفه كقيادي في تنسيقية (تقدم) بموالاة الدعم السريع.