اخبار السودان

خبير عسكري.. مليشيا الدعم السريع حرقت أرشيف الدولة السودانية

القاهرة – نبض السودان

قال الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني جمال الشهيد، إن استمرار الحرب في السودان تسبب في خسائر كبيرة جدا أبرزها التدمير الكامل والممنهج للبنية التحتية، مشيرا إلى وجود مخططات لتفريغ السودان من مواطنين واستبدالهم بأجانب من دول أخرى.

أوضح جمال الشهيدن في تصريحات بحسب صحيفة “الدستور” المصرية ، أن مليشيا الدعم السريع حرقت أرشيف الدولة السودانية المتمثل في دار الوثائق القومية وكذلك السجل المدني والرقم القومي والجوزازات واحتلال القصر الجمهوري، مشيرا إلى أن التعدي على السجل السوداني يعتبر مسح لذاكرة الدولة السودانية.

وقال الخبير السوداني، إن تشريد المواطنين يؤكد على أن ما يجري في السودان ليست حرب تقليدية ولكن هو مخطط لإزاحة الشعب السوداني واستبداله بقوميات أخرى حضرت من عربان الشتات من غرب أفريقيا ووسط أفريقيا وتحديدًا من تشاد وأفريقيا الوسطى وهناك أعداد كبيرة جدا من القبائل تسبب مشاكل لفرنسا وغيرها استقرت الآن في السودان وهذا هو المخطط المقصود به تمامًا هو استبدال الشعب السوداني ومحو ذاكرة الدولة السودانية.

أكد أن الدعم السريع مارس انتهاكات إنسانية غير مسبوقة بحق الشعب السوداني مثل تدمير الكباري والجسور، حيث تم تدمير جسر الشمباط الرابط بين أم درمان والخرطوم وغيرها من الجسور التي كانت تربط الحركة بشرق النيل وغرب النيل، إلى جانب اختطاف عدد كبير جدا من الفتيات إلى دارفور وبيعهم في السوق كرقيق.

تابع: “استمرار الحرب السودانية تسبب في خسائر كبيرة جدا أبرزها التدمير الكامل والممنهج للبنية التحتية، كذلك كل المصانع الان في السودان تعطلت في امدرمان والخرطوم وبحري والبنوك متوقفة وهرب المستثمرين، وتم نهب عدد من البنوك بواسطة مليشيا الدعم السريع وكذلك خروج عدد كبير جدا من المواطنين إلى دول الجوار وتعطلت العملية التعليمية وتوقف الجامعات والمعاهد”.

وعن المفاوضات التي قد تجري بين الوفد السوداني والأمريكي في القاهرة، اعتبر الشهيد أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تحصل على أي انتصار في الملف السوداني بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتريد الجبهة الديمقراطية الأمريكية أن تسجل انتصار سياسي دون أن تراعي مصالح الشعب السوداني، مشيرا إلى أن تاريخ أمريكا نحو السودان غير مشرف لأنها منذ زمن تعادي الشعب السوداني.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى