الكشف عن أسباب عدم ترقية قائد سـ.ـلاح المدرعات
رصد – نبض السودان
عزاه مصدر عسكري إلى الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة، والذي يستوجب إخلاء بعض الخانات والشواغر من رتبة الفريق ومن ثَمّ تصعيد آخرين.
كشفت مصادر صحيفة السوداني تفاصيل جديدة بشأن قرارات الترقيات التي شملت عددا من كبار ضباط القوات المسلحة إلى رتبة الفريق.
ووفقاً للمصادر، فإنّ قراراً صدر بترقية اللواء الركن، محمد أحمد صبير إلى رتبة الفريق، كما شملت الترقيات قائد القوات البحرية اللواء الركن، محجوب بشرى إلى رتبة الفريق أيضاً.
وشمل قرار الترقيات ضباطاً آخرين أبرزهم المستشار الإعلامي السابق لرئيس مجلس السيادة والملحق العسكري بقنصلية جدة العميد الطاهر أبو هاجة الدفعة (41)، حيث تمت ترقيته إلى رتبة اللواء كذلك.
ووفقاً لمصدر عسكري رفيع بحسب (السوداني)، فإنّ قرار الترقيات مبني على الهيكل التنظيمي الخاص بالقوات المسلحة، لافتاً النظر إلى أن الضباط الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة الفريق موخراً هم ضباط مستحقون للترقية بحكم انتسابهم للدفعة 36 وأبرزهم اللواء ركن، الصادق إسماعيل، الذي تمت ترقيته لرتبة الفريق وتعيينه مبعوثاً خاصاً لرئيس مجلس السيادة.
فيما ذكر المصدر بأن خانة رئيس الاستخبارات العسكرية في الأساس درج على شغلها ضابط برتبة فريق وظلت شاغرة دون ترقية اللواء محمد أحمد صبير الذي ظل يشغل المنصب بنفس رتبته السابقة (لواء) طوال السنوات الأخيرة، مؤكداً بأن قرار ترقيته لرتبة الفريق طبيعي كذلك بحكم انتسابه أيضاً إلى الدفعة 36.
فيما استحق اللواء الركن محجوب بشرى الترقية إلى رتبة الفريق بحكم انه قائد للقوات البحرية وهي من القوات الرئيسية الثلاثة للجيش والتي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية.
وبالرغم منّ ترقية بعض ضباط الدفعة 36 إلى رتبة الفريق وأبرزهم اللواء الصادق إسماعيل واللواء محمد احمد صبير، إلاّ أنّ قرار الترقية لم يشمل رفيقهم قائد سلاح المدرعات اللواء دكتور نصر الدين عبد الفتاح، وهو ما عزاه مصدر عسكري إلى الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة، والذي يستوجب إخلاء بعض الخانات والشواغر من رتبة الفريق ومن ثَمّ تصعيد آخرين.
وأوضح المصدر أن قرار ترقيات ضباط إلى رتب أعلى وبقاء ضباط آخرين في نفس رتبهم طبيعي لجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وفي ذات الوقت ارتباط مثل هذه القرارات التي تصدر من رئاسة هيئة الأركان بالهيكل التنظيمي للجيش والذي يستوجب الحفاظ عليه وإخلاء بعض الخانات قبل تصعيد ضباط فيها، وهذا ينطبق على جميع الرتب وهو ما يفسر أحياناً التأخر في ترقية بعض الضباط.