اخبار السودان

ضحايا الحرب والجوع..السودان بين إعلانات قتلى الأسلحة وسوء التغذية

وكالات_نبض السودان

سلطت حرب السودان، المستمرة منذ أكثر من عام، الضوء ليس فقط على ضحايا الأسلحة، ولكن أيضا ضحايا الجوع، حيث أعلن مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية مقتل أكثر من 100 عنصر من ميليشيا الدعم السريع، ونقلت إحدى الوكالات بيانا صحفيا، أصدره المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، حول موقف العمليات في العاصمة، قال فيه: «نفذت قواتنا عددا من العمليات النوعية بالعاصمة، كانت حصيلتها هلاك أكثر من 100 متمرد، وجرح العشرات، وتدمير عدد من المركبات القتالية».

في وقت سابق، أعلنت مديرة إدارة التغذية في وزارة الصحة السودانية في جنوب دارفور، هويدا عبد الله، وفاة 4 أطفال متأثرين بإصابتهم بسوء التغذية

ونقل موقع «أخبار السودان» عن المسؤولة السودانية قولها إن إدارتها تواجه انقطاعا تاما للألبان العلاجية والغذاء العلاجي للأطفال المصابين بسوء التغذية منذ شهر كامل.

وذكرت المنسقية العامة للنازحين أن الأطفال المصابين بسوء التغذية في معسكر «كلمة» للنازحين بلغوا نحو 6 أطفال، وأن الوضع في المعسكر متفاقم بسبب نقص الغذاء.

من جهتها، أوضحت هويدا عبدالله أن معسكر «كلمة» فيه ثلاثة مراكز للتغذية تديرها منظمة «ألايت» بالتنسيق مع وزارة الصحة، ممثلة في إدارة التغذية، مؤكدة أن إدارتها ستجري مسحا شاملا بواسطة قياس الأطفال «بالمواك»، يستهدف معسكر «عطاش» للنازحين في نيالا شمال، يبدأ يوم الاثنين المقبل.

وقد اندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، وتتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

في أواخر يونيو حذر مؤشر الأمن الغذائي العالمي من أن «14 منطقة في السودان تواجه خطر المجاعة»

وقال المؤشر، في تقرير له، إن «السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد على الإطلاق» وهناك تدهور سريع في الوضع الغذائي بالسودان ونحو 755 ألف شخص في السودان يواجهون أحد أسوأ مستويات الجوع

يعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 % من السكان نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب إستراتيجيات تعامل طارئة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى