جنوب السودان تصادق على «إتفاق عنتبي»
جوبا – نبض السودان
صادقت دولة جنوب السودان (الجمعة) على الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل الشرقي المعروف بـ “اتفاق عنتيبي”، وكانت خمس دول أخرى هي إثيوبيا، رواندا، تنزانيا، أوغندا وبورندي سبقتها في التوقيع علي الانفاق.
وتسعي الدول الموقعة لتأسيس “مفوضية حوض نهر النيل” الخاصة بتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لإدارة الموارد المائية، والفصل في النزاعات، وإطلاق المشاريع التنموية المشتركة بين دول الحوض.
وكان الإتفاق الذي مضى على ابتداره عدة سنوات قد أثار جدلاً واسعاً وتسبب في خلافات بين دول حوض النيل وواجه اعتراضاً وتحفظاً من دولتي المصب السودان ومصر.
والأسبوع الماضي اختتمت أعمال “اللجنة الفنية المشتركة بين جمهوريتي مصر وجنوب السودان لمشروعات التعاون بين البلدين فى مجال الموارد المائية والرى، بمشاركة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى وبال ماى دينج وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان ، وأعضاء اللجنة الفنية من الجانبين ، وفق ما أورد موقع بوابة الأهرام الإليكترونية.
وفى إطار زيارة سويلم لدولة جنوب السودان ، التقى المستشار توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية.
ووجه سويلم الشكر لمستشار رئيس جمهورية جنوب السودان وللقيادة السياسية بدولة جنوب السودان على الدعم المقدم منها والمتابعة المستمرة للمشروعات التى يتم تنفيذها، والتى تلقى قبولا ويشعر بتأثيراتها الإيجابية فئة كبيرة من المواطنين بجنوب السودان، مؤكدا على التزام مصر بدعم جهود جنوب السودان فى تحقيق الأمن المائى والتنمية المستدامة، كما أشار إلى أن اللجنة الفنية المشتركة ستسهم بشكل كبير فى تعزيز القدرات الوطنية فى مجال إدارة الموارد المائية بجنوب السودان .
ومن جانبه صرح بال ماى دينج بأن جلسات المباحثات التى تمت بين الفنيين من كلتا الوزارتين بحثت تقدم سير العمل فى المشروعات التنموية المشتركة فى مجال الموارد المائية والتى تخدم مواطنى جنوب السودان .
وتشارك مصر، وبدعم خليجي، في بناء سد ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية في تنزانيا ينتظر أن يتم الانتهاء منه في 2027 وسيسهم في حل مشكلة الطاقة في إحدى دول حوض النيل الشرقي.
وتتبنى القاهرة سياسة التعاون الإيجابي مع دول حوض النيل، بإنشاء مشاريع مائية تساهم في استفادة تلك الدول من مواردها المائية ولا تؤثر سلباً على حصة مصر من مياه النيل.