تقدم.. طريق السلام لن يكون معبداً بالورود
القاهرة – نبض السودان
رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد بالقاهرة يوم ٦ يوليو ٢٠٢٤م.
وقالت في بيان إنها ستواصل مد الأيدي وبناء الجسور مع كل راغب في العمل لوقف هذه الحرب اللعينة، مؤكدة إدراكها لصعوبة هذا الطريق وحجم التحديات فيه، وأن هناك قوى أشعلت هذه الحرب وتستفيد من استمرارها، لذا فإن طريق السلام لن يكون معبداً بالورود.
فيما يلي نص البيان:
بيان من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)
ترحب تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد بالقاهرة يوم ٦ يوليو ٢٠٢٤م، تحت شعار “معاً لوقف الحرب في السودان”. وقد استشعر فيه قطاع واسع من أطياف المجتمع السوداني خطورة الأوضاع في البلاد، وتحلى بالمسؤولية للعمل على إيقاف النزيف ورفع المعاناة عن شعبها. كما ترحب التنسيقية باللقاء الذي عقده فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي مع ممثلين عن القوى السياسية والمدنية السودانية، والذي أكد فيه أن مصر لن تألو جهداً في إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان، وستستمر في مساعدة الشعب السوداني في محنته الحالية.
نؤكد في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن مشاركتنا وتعاطينا الإيجابي مع دعوة جمهورية مصر العربية لهذا المؤتمر جاء من حرصنا البالغ على فعل كل ما قد يؤدي لإحلال السلام في بلادنا. وفي سبيل ذلك، سنواصل مد الأيدي وبناء الجسور مع كل راغب في العمل لوقف هذه الحرب اللعينة. ندرك صعوبة هذا الطريق وحجم التحديات فيه، فهناك قوى أشعلت هذه الحرب وتستفيد من استمرارها، لذا فإن طريق السلام لن يكون معبداً بالورود. ورغم ذلك، نؤكد أننا سنواصل المسير حتى بلوغ غايات شعبنا في السلام والحرية والعدالة.
نعرب عن بالغ تقديرنا لما تحقق في مؤتمر القاهرة من خطوة مهمة إلى الأمام بتوسيع قاعدة القوى المناهضة للحرب، وإحكام التنسيق بينها. ونؤكد استمرار تواصلنا الداخلي والخارجي لتسريع جهود إحلال السلام في السودان. وفي الختام، نكرر أسمى آيات الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وشعباً على هذه الدعوة الكريمة وعلى المجهودات التي تبذلها من أجل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية في السودان.
الأمانة العامة
٨ يوليو ٢٠٢٤م