اخبار السودان

أهالي الدلنج ينفذون وقفة استغاثة لإنقاذهم من الجوع

شارك مواطني مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان والنازحين فيها، الخميس، وقفة نداء إنساني استعاثوا خلالها لإنقاذهم من الجوع، نظمتها منظمات مجتمع مدني.

وتأتي الخطوة في أعقاب فشل الحكومة السودانية والحركة الشعبية ــ شمال، في الاتفاق على ترتيبات إنسانية خلال مفاوضات توسطت فيها جنوب السودان، حيث مأمولا منها توصيل الإغاثة إلى سكان جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق.

وقال رئيس تجمع منظمات المجتمع المدنى بالدلنج، بروفسير التجاني نقطة، لـ “دارفور24″، إن “هذا النداء الانساني يأتي من وسط محلية الدلنج نتيجة لتردي الأوضاع الانسانية بعد فشل مفاوضات تمرير المساعدات الإنسانية”.

وأشار إلى أن السكان المحليين شعروا بخيبة أمل كبيره نتيجة لفشل مفاوضات الترتيبات الإنسانية مع بدأ ظهور مؤشرات الكارثة إنسانية يتوقع حدوثها في الدلنج.

وعطل النزاع الدائر في السودان سُبل عيش حياة السكان، ما جعل عدد واسع من السكان يفقدون الأمن الغذائي وسط تحذيرات من وقوع مجاعة وشيكة في السودان.

وشدد البروفيسور نقطة على أن النداء الإنساني ناشد المجتمع الدولي والفاعلين في مجال الإغاثة بضرورة الاستجابة للوضع الإنساني.

ونزح أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة الدلنج من القرى الحولها ومناطق هبيلا والتكمة والنتقل والفرشاية ولاقوة.

وقال البروفيسور نقطة إن هذا النزوح فاقم أزمات الأمن الغذائي وانعدام الدواء لا سيما التي تتعلق بالأمراض المزمنة والمنقذة للحياة وأدوية الأطفال.

وتابع: “هدفت الوقفة الاحتجاجية إلى ربط النسيج الاجتماعي ونبذ خطاب العنصرية”

وناشد نقطة منظمات المجتمع المدنى إلى القيام بدورها كاملا تجاه المواطن، الذى أصبح الان بلا مأوى ولا غذاء، وطالبها بالتدخل الفوري لإغاثة المواطنين لتجنب وقوع الكوراث التى تفتك بحياتهم نتيجة لتأثرهم بويلات الحرب.

بدورها، قالت المبادرة حياة الصاوي لـ “دارفور24″، إن كثيرًا من النازحين ومواطني مدينة الدلنج بنو أحلامهم على نجاح مفاوضات تمرير المساعدات الإنسانية بين الجيش والحركة الشعبية شمال، لكن بانهيارها انهارت الأمن الغذائي لكثير من الأسر المتعففة والنازحين.

وتشتكي المنظمات العاملة في المجال الإنساني من عرقلة أطراف الحرب لإيصال المساعدات، رغم نداءاتها المتكررة بضرورة رفع هذه القيود لمنع وقوع كارثة جوع واسعة النطاق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى