انشقاق وانقسام خطير داخل الامة القومي
رصد – نبض السودان
قالت مصادر ذات صلة بحزب الأمة القومي، أن بوادر انشقاقات وانقسامات تلوح في أفق الحزب بصورة عامة، وداخل بيت الإمام الصادق المهدي بصورة خاصة، لأسباب تتعلق بالموقف من المؤتمر التأسيسي لتقدم المنعقد حالياً باديس ابابا، ما بين رافض للمشاركة التزاماً بتوجيهات الحزب، ومنهم من ظل يعمل من أجل قيامه والبشير به والتمثيل وفي لجانه العليا.
وقالت المصادر إن تياراً عريضاً من نواب رئيس الحزب والمساعدين و13 من رؤساء الحزب بالولايات بينهم مريم الصادق المهدي، والدومة، وإبراهيم الأمين، وصديق إسماعيل، قاطع المؤتمر. فيما شارك برمة ناصر، والواثق البرير، وصديق الصادق المهدي، وبشري الصادق المهدي، وإبراهيم البدوي، وزينب الصادق المهدي.
واتهمت مجموعة من الأمة أيادي في المؤتمر بتعمد إضعاف وفد الحزب وتقليص القائمة لصالح حزب المؤتمر السوداني الذي يتولى عملية التنسيق والترتيب للمؤتمر.
وتفيد المصادر المتطابقة أن الواثق البرير، الأمين العام لحزب الأمة، أجري اتصالات متعددة باعتباره الوحيد المنتخب من مؤسسات الحزب في محاولة لاحتواء الأمر والحيلولة دون التصعيد والانقسام الي حين تهيئة الأجواء لانعقاد المؤتمر العام خصوصاً أن المجموعة الأخرى الملتزمة بقرارات الحزب منتخبة أيضاً من المؤسسات.
وكان رؤساء الحزب بالولايات بالداخل قد وصلوا الي بورتسودان ولحق بهم أربعة آخرين كانوا متواجدين في القاهرة، ورجحت المصادر ترتيبهم لمؤتمر صحفي ببورتسودان لتوضيح رؤيتهم حول مشروع وقرار مؤسسة الرئاسة بتعليق عضوية الحزب بتقدم.
وكان اجتماعاً عاصفاً انعقد الأسابيع الماضية لحزب الأمة قرر تقليص صلاحيات رئيس الحزب المكلف برمة ناصر وتوزيعها على النواب والخروج من تقدم.
وقالت المصادر أن عدم الترتيب قبل واثناء الانعقاد كان هو السمة الرئيسية للمؤتمر حتى الأن. حيث أرجعت السلطات محمد المهدي حسن، وعبد الجليل الباشا، القيادين بحزب الأمة، بعد وصولهما الي مطار القاهرة لعدم وجود أسمائهم في قائمة المشاركين القادمة من السلطات الإثيوبية. كما تم ارجاع كمال إسماعيل، من مطار أديس ابابا.