أحداث الفاشر مروعة..الأمم المتحدة :سنحاسب المسؤولين عن العنف بالسودان
أكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن التقارير الواردة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان مروعة من حيث الهجمات على المدنيين والاستهداف العرقي.
كما دعا غراندي لوقف “العنف المتعمد ضد المدنيين” ووقف إطلاق النار فورا.
وكتب عبر منصة “إكس”: “التقارير الواردة من الفاشر في السودان مروعة، هجمات دموية على المدنيين وروايات مروعة عن الاستهداف العرقي، الناس يخافون من نقاط التفتيش لدرجة تمنعهم من محاولة الفرار”.
من جانبها عبرت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة في بيان اعن قلقها من الحشود العسكرية خارج مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية.
وقالت البعثة في بيانها إن لندن “ستحاسب المسؤولين في السودان عن العنف ضد المدنيين”.
وأضافت البعثة البريطانية أن جلسة لمجلس الأمن ستعقد غدا بشأن السودان.
إلى ذلك، قال شهود عيان أمس إن قصفا مدفعيا مكثفا واشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر شمال دارفور، وأسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من 20 مدنيا، بحسب غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بالفاشر.
وأفاد الشهود بأن اشتباكات هي الأعنف من نوعها دارت بين الجيش و الدعم السريع استمرت منذ صباح أمس وحتى الرابعة عصرا حول معسكر أبو شوك للنازحين، بحسب “وكالة أنباء العالم العربي”.
يذكر أن ميليشيا الدعم السريع تفرض حصاراً محكماً على مدينة الفاشر، في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
وكان والي شمال دارفور المكلف، حافظ بخيت، قد أكد في وقت سابق على وقوف حكومة الولاية بكل ما تملك من أجل السودان والمواطن، ودحر ما سمّاها الميليشيات، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.