مندوبة أمريكا بمجلس الأمن تحذر مليشيا الدعم السريع من مهاجمة الفاشر
نيويورك – نبض السودان
قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد للصحفيين بعد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الفاشر وهي العاصمة الوحيدة في دارفور التي لا تسيطر عليها القوات شبه العسكرية “على شفا مذبحة واسعة النطاق”
وحثت جميع الدول على إثارة التهديد بأن “أزمة ذات أبعاد ماسواية تختمر”. وردد نائب السفير البريطاني جيمس كاريوكي نداءها قائلا: “آخر شيء يحتاجه السودان هو مزيد من التصعيد فوق هذا الصراع المستمر منذ فترة طويلة”. سنة كاملة.”
وقالت توماس جرينفيلد إن هناك “تقارير موثوقة” تفيد بأن قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها قامت بتدمير العديد من القرى غرب الفاشر وتخطط لـ “هجوم وشيك على الفاشر”.
وحذر توماس جرينفيلد من أن “الهجوم على الفاشر سيكون كارثة فوق كارثة”، معتبراً أنه سيعرض مليوني شخص يعيشون في الفاشر و500 ألف سوداني لجأوا إليها للخطر
وحثت توماس جرينفيلد القوات شبه العسكرية، المعروفة باسم قوات الدعم السريع، على إنهاء حصارها للفاشر “وإعلان أي هجوم على المدينة”
وحثت قوات الدعم السريع والقوات الحكومية المتنافسة على اتخاذ خطوات عاجلة لوقف تصعيد العنف والدخول في مفاوضات مباشرة وحماية المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية، وخاصة إلى 5 ملايين سوداني “على حافة المجاعة” و10 ملايين آخرين في حالة يائسة. الحاجة إلى المساعدة”
فيما غرّد جيمس كاريوكي مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة قائلاً:” قوات الدعم السريع تحشد قواتها على مشارف الفاشر حيث يحتمي 800 ألف مدني من القتال المنتشر في جميع أنحاء السودان وان عواقب الهجوم على المدينة ستكون كارثية.” وتابع قائلا “إن مجلس الأمن متحد وواضح: يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقف التصعيد على الفور.”