تزامنا مع ذكري بدر الكبري.. المقاومة الشعبية بكسلا تقيم أفطاراً حاشداً
كسلا : إنتصار تقلاوي
نظمت المقاومة الشعبية المسلحة بولاية كسلا افطارها الاول تحت شعار (واعدوا لهم) دعما ونصرة للقوات المسلحة. ورحب الاستاذ محمد موسي طاهر انابة عن اللجنة المنظمة للبرنامج بكافة لحاضرين والذين ساهموا في الاعداد والترتيب لاقامة الافطارا لاول للمقاومة الشعبية بكسلا مبينا ان اقامة الافطار تزامن مع ذكرى معركة بدر الكبري التي جسدت عظمة الانتصارات في صدر الإسلام مشيرا الي انهم في المقومة الشعبية وجميع اهل كسلا يقفون صفا واحدا مع القوات المسلحة حتي يتم الانتصار علي المليشيا المتمردة معلنا عدم قبولهم باي نوع من التفاوض مع الاعداء وانما المضي قدما في دحرها وهزيمتها. من جانبه اكد العمدة نافع محمد ممثل القيادات المجتمعية وقوفهم بصلابة مع القوات المسلحة .وقال ان جميع اهل كسلا جاهزون بمالهم وانفسهم وكل ممتلكاتهم من اجل الدفاع عن الارض والعرض والوقوف مع القوات المسلحة في خندق واحد. واستعرض الدكتور عبد الله محمد درف نائب رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية مالات حرب الكرامة التي بدات بغدر من قوات التمرد واستبسال الحرس الرئاسي فيها ومن ثم تطور الحرب ومراحلها مشيرا الي ان القوات المسحة وبعزيمة المقاتلين وصبر الابطال استطاعت ان تتصدي للاعداد الكبيرة من المتمردين رغم قلت افرادها حينها مقارنة بعدد المتمردين وتحقيق الانتصار عليهم مرة تلو الاخري. واضاف درف ان المقاومة الشعبية بكسلا ومن خلال برنامج الافطار تؤكد وقوفها ودعمها للقوات المسلحة. ووجه بعدد من الرسائل الي القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالمضي قدما في طريق تحقيق الانتصار علي المليشيا المتمردة اضافة الي الدول التي تقف و تدعم الترد في اشارة الي انها لن تقف بينها وبين القوات المسلحة والشعب السوداني في القضاء علي التمرد.وجدد درف موقف الولاية تجاه متطلبات معركة الكرامة في الذود عن الارض والعرض مبينا ان ولاية كسلا قدمت (175) من الشهداء الي جانب تخريجها لاكثر من (10) الاف مستنفر من بينهم في الخطوط الامامية للقتال الي جانب تامين الولاية في سهل البطانة ومختلف المواقع. واشاد الدكتور عبد القادر فكي ممثل الناظر ترك رئيس المقاومة الشعبية بكسلا بلحمة وتماسك مجتمع الولاية. وحث كافة مواطني الولاية لاسيما الرجال والقادرين علي حمل السلاح للخروج للدفاع عن الارض والعرض منوها الي ان(اخوات نسيبة) تدربن وخرجن وهن يحملن السلاح من اجل حماية الوطن داعيا للحفاظ علي الصورة المجتمعية المشرفة لاهل كسلا التي تعتبر نموذجا للمحبة والتماسك المجتمعي علي مستوي البلاد.