اخبار السودان

مقاومة مدني تصدر بيان خطير وتلوم الجيش

رصد – نبض السودان

قالت لجان مقاومة مدني، إن حامية القوات المسلحة بمحلية المناقل، شهدت طوال المرحلة السابقة، توافد المئات من مواطني القرى التي تمت استباحتها والتنكيل بها من قبل مليشيا الدعم السريع، لمطالبة الجيش بالتدخل والقيام بمهامه في حماية المدنيين، بينما رفضت قيادة الحماية التدخل والتشبث بتعليماتها بالدفاع عن حدود الحامية فقط كأنما يحدث من بشاعة وانتهاكات يحدث لشعب غير الشعب السوداني الذي أقسم جميع جنود وضباط وضباط صف القوات المسلحة على حمايته والزود عنه.

وأضافت المقاومة في بيان “عندما يئس المواطنين من إمكانية تدخل الحامية لحمايتهم طالبوا قيادة الجيش في المنطقة بتسليحهم للدفاع عن أنفسهم وذويهم وممتلكاتهم ورفضت قيادة المنطقة ذلك دون أبداء أي أسباب”.

وأشار البيان إلى أن وضعية الانسحاب المتواتر للجيش لعمق محلية المناقل ورفضه لتسليح المواطنين وتركه للقرى والمناطق التي أنسحب منها لتستبيحها ملايش تتار الجنجويد بلا رحمة، وترك المواطنين العّزل يواجهون مصيرهم لوحدهم في وجه أعتى عملية عنف منفلت تمر بتاريخ البلاد يحمل لسكان ولاية الجزيرة ذكرى سيناريو الخذلان الأكبر بسقوط عاصمة الولاية ود مدني ومعظم محلياتها دون مقاومة تذكر وانسحاب الجيش وبقية القوات النظامية وخيانتهم لقسمهم وشرف جنديتهم بترك المليشيا تستبيح كل هذه المناطق من أقصاها الى أقصاها.

وأضاف البيان “نحن إذ نخوض غمار هذه المأساة مع شعبنا حتى النهاية، ونملك ضمير العالم ما يحدث من حقائق على الأرض لذاكرة الوطن والتاريخ، نناشد من تبقى من شرفاء القوات المسلحة، أن وجدو – بالانحياز لقسمهم بحماية المدنيين وشرف جنديتهم وأن لا ينصاعوا لأوامر الخذلان والخيبة بالانسحاب والتخلي عن واجبهم في الدفاع عن المدنيين كما حدث في بقية محليات الولاية”.

وتابع البيان “في حالة تعذر ذلك نطالب قيادة وضباط وجنود القوات المسلحة السودانية جهارا نهارا في حالة عدم استطاعتهم التصدي لهذه المليشيا وطردها من ربوع الولاية برفع أيديهم وإصدار بيان وموقف رسمي من القوات المسلحة السودانية بعدم قدرتها على حماية مواطني ولاية الجزيرة حتى يتكفلوا بحماية أنفسهم والتصدي لمسؤوليتهم في استرداد كامل الولاية بعيداً عن سراب وجود جيش يقدم توجيهات قيادته على حياة وكرامة مواطنيه ويترك شعبه وحيداً في وجه أكثر مليشيات الأرض إرهابا ودموية”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى