حكومتين في دولة واحدة.. الكشف عن خيوط مبادرة الدبيبة
رصد – نبض السودان
تساءل مستشار قوات الدعم السريع الباشا طبيق، قائلا: مبادرة الدبيبة من الذي يقف خلفها وما هي أهدافها؟.
وتأتي تصريحات طبيق بعد الحديث عن مبادرة يقودها رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الذي هاتف “حميدتي” قبل زيارة البرهان إلى ليبيا بساعات، وقال حميدتي في تغريدة إن الدبيبة دعاه إلى زيارة ليبيا و ناقش معه معه تطورات الأوضاع في السودان ورؤية قواته لحل الأزمة من جذورها وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة.
وقال طبيق في تغريدة على منصة إكس، إن المشهد الليبي منقسم منذ إسقاط نظام القذافي، ويوجد إثنين رئيس وزراء ومجلس تشريعي في طُبرق يدعم حكومة حفتر في بنغازي.
وأضاف “جهة ما وراء المبادرة ولها أهداف غير معلنة ومنها النموذج الليبي لوقف اطلاق النار وإدارة الدولة، حكومتين في دولة واحدة”.
وكان البرهان قد انهى زيارة إلى طرابلس التقى من خلالها رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أكد الرئيسان في مؤتمر صحفي مشترك، عقب ختام مباحثات بطرابلس، على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مؤكدا على الأدوار المشرفة التي تضطلع بها ليبيا تجاه السودان وشعبه.
وأمن الطرفان على أهمية تطوير وترقية هذه العلاقات في كافة المجالات مؤكدا على سابق التعاون والتواصل والمحبة والأخوة بين شعبي البلدين.
وأوضح رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، أن الطرفان اتفقا على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مؤكدا على الأدوار المشرفة التي تضطلع بها ليبيا تجاه السودان وشعبه.
واكد على تفعيل كافة الآليات السابقة والتي ستبنى مستقبلاً والتي من شأنها تقوية وتطوير أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين.
وشدد على أهمية التعاون من أجل إعادة الاستقرار والبناء الوطني للشعبين السوداني والليبي دون إي تدخلات خارجية سلبية او معيقة.
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره للحكومة والشعب الليبي على استقبال السودانيين الفارين من الحرب وتسهيل إجراءات دخولهم ومجانية العلاج والتعليم.
من جانبه أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي دعم ليبيا الكامل لوحدة السودان وسلامة أراضيه مشيدا بالجهود التي يضطلع بها رئيس مجلس السيادة وحكومته من أجل دعم الاستقرار في السودان.
وأكد تأييدهم التام لمخرجات اجتماع جدة الذي انعقد في مايو الماضي باعتباره خطوة مهمة لإنهاء الصراع والحرب والضامن للاستقرار في السودان.